استشارات

اطرحوا قضاياكم لتجد كل اهتمام ومتابعة بالتعاون معكم ومع الخبراء والمختصين والمتابعين

الخميس، 31 ديسمبر 2009

تهنئة بسنة




هنيئا لكم بالسنة الميلادية الجديدة
مع أطيب التمنيات

الثلاثاء، 29 ديسمبر 2009

رسالة جديدة


رسالة جديدة من الشاب المغربي صاحب مشروع الزواج المثير للجدل
******************************************

الرسالة

آلسلام عليكم، وشكرا كثيرا لكل المشاركين و الله يجازيكم بالخيرومتأسف على الإطالةسأحكي لكم ما أسفرت عنه المكالات مع الفتاة،تحدث معها(مرتين في الأسبوع لمدة 4ساعات):تحدثنا عن خطبتها فقالت لي أن خطيبها اللذي شكرته لي فهو من عائلة محترمة وله مسكن في إيطاليا وهو مهندس...أنه لا يمكن أن يقول لها أنه يريد أن يفسخ الخطبة فقلت لها إذا كان هو من المستحيل أن يفسخ الخطبة،فالقرار بيدكي الآن فيجب أن يعرف ليبني مستقبله ويرتبط بفتاة أخرى وأنا كذلك فقلت لها أنتي مترددة فقالت لي أن القرار سآخده في لحظة لكن أريد أن أفكر بعقلي في الزواج أما الحب والأحاسيس...فبعد الزواج وسيكون لزوجي فقط(فقلت لها هل هناك مشكل عندما أقول لك "خطيبك" فقالت لي "سابقا")فقالت لي أننا لمحنا لعائلته أننا لا نريد إتمام الزواج وقالت لي أنا خائفة أن أرتبط به و أن يقوم بالإنتقام مني(فهذه هي عقلية أبناء المهجر)(وحكيت لها أن فتاة في عائلتنا كانت لا تريد شاباً فتزوج بها فأخد ينتقم منها بالضرب و الزنى والسكر ومازال على هذا الحال ولهما طفلان)فقالت لي أنا خائفة من هذه المشاكل فأنا لا أريد أن أتزوج سنة أو 2 أو 3 ثم أنفصل،أنا أريد الراحة وبناء أسرة وقالت لي أنه يتكلم كثيراً بالماديات وأنه سيوفر لها كل شيء وأنها لا تحب الماديات(فهي لها مشروعها)وهي تريد حياة سعيدة و مرتاحة فالمال ليس هو كل شيء.و قالت لي أن إحساسها لا يخيبها و قالت أنها تحس إن تزوجته أن حياتها ستكون كلها مشاكل.وأيضا قالت لي إذا كنت أريد أن أكمل معه فلماذا أكلمك أنت هكذا مع العلم أنها لا تكلمه هي بل هو من يتصل بهم ولا تتكلم معه مثلما تفعل معي أنا 4ساعات...فقالت لي إذا كنت أريد أن أقتنع بأفكاره فسأسمح له بالتكلم معي يومياً وحينها سيغير أفكاري وأقتنع به و لكني لا أريد ذلك.سأفعل كما قلتم لي ألا أتصل بها(الآن مرت 3 أيام)حتى تتصل بي هي،فأنا لا أظنها ستتصل بي لأني أنا من كان دائما يتصل بها ماعدا يوم عيد ميلادي فقد إتصلت بي،وهي ليست من النوع السهل كما قالت الحب والأحاسيس...بعد الزواج،إذن ولو كانت تحبني فلن تعترف لي الآن،إلا عند الزواج بها مع العلم أن لدي إحساس أنها تحبني لأنها دائما تسامحني و مرتاحة لي.الآن لا أعرف متى ستأخد القرار فأنا أعطيت لنفسي مهلة حتى شهر غشت(فالمرجو نصحي هل هذا القرار صائب)فإن لم تأخد القرار سأبحث عن فتاة أخرى وأناخائف أن تكون قد قطعت كل هذه الطريق وفعلت كل هذا من أجلي وفي الأخير أصدمها بهذا القرار،فهل أخبرها بهذا القرار و أدعها تفكر مع العلم أني أحبها و مستعد أن أضحي بأي شيء من أجلها، فقد رأيت فيها كل شيء: دين خلق،لا يحبون المشاكل وتريد حياة سعيدة ولا تحب الماديات (هي من عائة ميسورة) وتحب الإستماع للآخرين وفعل الخير والإجتماع بالعائلة وتحب وظيفتها الحرة في النباتات مع العلم أن لديها دبلوم إجازة في ......ودبلوم في البستنة.جزاكم الله عنا كل خير

******************************************



**************************************************


الرد على الرسالة



الأخ العزيز/ سلام الله عليكم

جاءتنا رسالتك الجديدة, وقد تمعنت في محتواها فوجدت معطيات يمكن اعتبارها جديدة في قضيتك, وهي لا تخلو من غرابة عن السياق العام الذي كنا فيه منذ مدة طويلة نسبيا, تفاجأنا هذه المرة بالموقف الغامض للفتاة من خطيبها, ومن ترددها المحير في البت في الأمر, فهي من جهة متخوفة كثيرا من الارتباط به, ومن جهة ثانية لا تتركه نهائيا, وذات الموقف لها معك, فلا هي تتركك بسبب ارتباطها أو انشغالها المستمر بخطيبها, ولا هي تقدم على حسم الأمر معك أو معه إيجابا أو سلبا, وقد عرفنا كذلك لأول مرة أهمية مكانة الفتاة عندك لدواعي أخرى غير العاطفة, تتمثل في مكانتها الثقافية والاجتماعية والمادية والمهنية الممتازة, إلى جانب تدينها المتين وأخلاقها الحميدة, مما يجعلها هدفا متميزا لديك لأسباب موضوعية وعقلية. يبقى أنك عملت بنصائح تفضل بها أصحابها مشكورين في هذا الموقع, من قطع مؤقت لاتصالك بالفتاة بغرض اختبار نيتها, وأنك متخوف من ذلك كون الفتاة لا تتصل عادة بك إلا إذا بادرت أنت, مما قد يؤدي إلى انتهاء الصلة بينكما, وهو ما لا تريده, لذلك تطلب النصح في هذا الشأن وأيضا الاستشارة في إمكان إخبار الفتاة بهذا الأمر, بمعنى أنها إن هي أرادتك فما عليها إلا أن تتصل بك وتعلمك برغبتها, وتبقى أنت في الانتظار بعد ذلك إلى أجل حددته في رسالتك, لا شك أن المشاركين في هذه الاستشارة سيزودونك مشكورين بوجهة نظرهم وما يرونه مناسبا لاستشارتك الجديدة. وفي انتظار ذلك أصارحك أخي الكريم بغرابة الوضع من الجهتين أنت والفتاة معا,إن كانت هذه المعطيات دقيقة, فكلاكما يمتنع عن حسم أمره, فلا هي تترك خطيبها أو تتمسك به نهائيا, ولا أنت تطلب منها موقفا نهائيا منك ومن رغبتك الملحة في الارتباط بها, مع اعترافك لها بحبك. في نظري الوضع في حاجة إلى حسم بعد - ربما- الاتفاق على مهلة للتفكير حتى تتجنبان خطر التسرع, ولتكن هذه المهلة التي حددتها وهي أكثر من 06 أشهر للتفكير الجيد, واتخاذ القرار النهائي, فإذا لم يحدث أي حسم يكون كلاكما حرا في التصرف بعد انقضاء الفترة المحددة, وأضيف بالتسبة لتخوفك من فقدان الفتاة بسبب امتناعك عن الاتصال بها, فأطمئنك أنه لا خوف إطلاقا إن كانت تحبك, فسوف تبحث عنك بكل الوسائل, فالحب أقوى من أي اعتبار آخر, وهو لا يعرف الكبرياء أبدا, يبقى أن تخبر الفتاة بهذا أم لا؟ إني أفضل ترك ذلك لما يشير به عليك أصحاب المبادرة التي شرعت في تطبيقها, وأيضا وجهات نظر كل المشاركين في إبداء النصيحة والرأي الذين ننتظر منهم مساهمات مفيدة في التطورات الجديدة لقضيتك. تحياتي لك أخي الكريم وتمنياتي بالاهتداء إلى ما هو صواب وصالح بإذن الله, ورجائي لك بالتوفيق والنجاح والفلاح والسعادة.

الأحد، 20 ديسمبر 2009

العام الهجري الجديد



التهنئة بالعام الهجري الجديد 1431
@@@
هذا عام هجري جديد يهل علينا مبشرا - إن شاء الله - ببدايات توجهنا إلى إحياء أمجادنا الغابرة, والعودة إلى قمة الريادة البشرية لتوجيه الإنسانية جمعاء نحو ما فيه خيرها العميم وأخوتها الصميمة والعدل بين أبنائها وشعوبها دون تمييز كما أمرنا ربنا سبحانه في كتابه العزيز الذي لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه. بهذه المناسبة المباركة أتمنى لكم من صميم قلبي أيها الأصدقاء والجيران والإخوة في العروبة والإسلام ذكرانا وإناثا مزيدا من الازدهار والرخاء والسعادة والتوفيق, والسعي الحثيث إلى خدمة أمتنا المجيدة لإعادة الاعتبار لها وتمكينها من ممارسة حقيقتها كخير أمة أخرجت للناس - وكل عام وأنتم وأهلكم الكرام بكل خير.

الجمعة، 18 ديسمبر 2009

تهنئة بمناسبه رأس السنه الهجرية


أخوانى وأحبائى
أتقدم لكم بخالص التهنئه بحلول السنة الهجرية الجديدة
جعلها الله مباركه بالتقدم والأزدهار للأمة العربية والأسلامية
وفك الله أسر القدس ونصر فلسطين والعراق
وجعلها الله سنة مباركة على جميع العرب
تحت مظله ورايه الدين السمح الأسلام
فجميعنا اخوا موحدين بالله
فلا فرق بين فلسطينى او عراقيا او مصريا او جزائريا
أعادة الله على الجميع باليمن والبركات
تقبلوا التهانى جميعا
معزتى وتقديرى للجميع

الثلاثاء، 15 ديسمبر 2009

الشاب المغربي


رسالة جديدة


من أخينا الشاب المغربي صاحب مشروع الزواج المثير للجدل


يتذكر المتتبعون لهذا الموضوع أن أخانا هذا قد راسلنا أول مرة طالبا الاستشارة, وكانت رسالته تحت عنوان " هل أتزوجها أو لا؟", ونشرنا رسائله تباعا تحت عنوان " هل أتزوجها؟", وقد فهمنا من هذا العنوان ومن مضامين الرسائل اللاحقة أن المسألة تتعلق باتخاذ قرار في الموضوع من جانبه, وإذا به يفاجئنا في هذه الرسالة الجديدة أنه ينتظر موافقة الفتاة, وأنها لم تصارحه إطلاقا بحبها له بالرغم من أنه صارحها هو وأعلن لها حبه, وأيضا عزمه على الزواج منها, أو بالأحرى رغبته في هذا الزواج, وهو الآن ينتظر موافقتها على الزواج ومصارحتها له بالحب, وبالتخلي عما يسميه خطيبها السابق, ولا ندري عن حقيقة هذا الخطيب شيئا ما عدا كونه مهاجرا يعيش في بلد أوروبي ويرغب في اصطحابها إلى هناك حسب ما ذكر هذا الشاب, أو بالأحرى ما نقله عن الفتاة هذه, لقد اندهشنا من هذا الموقف الذي لم نكن نعرفه, وإلا فما الداعي للخوض في مسألة وجاهة الزواج أو عدم وجاهته ما دامت المعنية بالأمر لم تقرر بعد شيئا, والمبادرة كلها من طرف واحد هو هذا الشاب صاحب المشروع الذي أصبح غامضا جدا, على أي حال فإن تصميم أخينا هذا على مثل هذا الزواج قد وجدناه غريبا والحالة هذه, لذلك ارتأينا نصحه بإعادة النظر والتثبت من كل شيء قبل أن يعرض نفسه لمشاكل هو في غنى عنها, وفيما يلي رسالته وردنا عليها:


************************************************************************************


رسالة الشاب المغربي صاحب مشروع الزواج


آلسلام عليكم، وشكرا كثيرا لكل المشاركين و الله يجازيكم بالخير أنا معكم دائما وأتصفح موقعكم يوميا،فأنا أتكلم مع الفتاة مرتين في الأسبوع لكي تنجدب لي أكثر،ولا أتكلم معها بخصوص خطيبها السابق وأين وصلت الأمور معه،فأنا الآن معروض عندهم وسأقدم لها هدية ولوالديها،وأتكلم معها في جميع القضايا ولكنها لاتعترف لي بأنها تحبني وأنا إعترفت لها بأني أحبها وأني في إنتظارها حتى يتم فسخ خطبتها مع خطيبها السابق(ولكن لا أعلم متى) سأخبركم عن أي جديد في موضوعي إنشاء الله جزاكم الله عنا كل خير


************************************************************************************


تعليقي على الرسالة


وعليكم السلام ورحمة الله وبركاتهأخي العزيز - لقد تفجأنا بكون الفتاة لم تصارحك بحبها حتى الآن, بالرغم من إقبالك عليها بشكل كبير, ما هذا الذي يحدث؟ في الواقع أن مثل هذا الوضع يعيدنا إلى نقطة الصفر, فما كان لنا أن نخوض معك في مشروعك للزواج, لو أنك صارحتنا منذ البداية أن الفتاة لم تعلن لك حبها بعد, ففي هذه الحالة يكون المشروع غير وارد أصلا, خاصة وأنك تقيمه على أساس عاطفي بحت। ربما أنك يا أخي في حاجة ماسة إلى إعادة حساباتك من أساسها, فماذا تنتظر هذه الفتاة التي كانت وضعيتها في يوم من الأيام غامضة؟ ولا ندري إن كان ذلك الغموض قد ارتفع بالفعل في الواقع؟ ما ذا تنتظر وقد وجدت شابا مثلك في وضعية ممتازة من جميع النواحي؟ ما ذا تنتظر حقا وقد صارحتها بحبك وعزمك على الزواج بها؟ ما ذا تنتظر لتتجاوب معك وتصارحك هي الأخرى بحبها الأكبر وقبولها بكل فرح وسرور لطلب يدها؟ إنها وضعية لا تخلو من إثارة التعجب, وعليك أخي العزيز أن تستعمل عقلك بكل ما تملك من قدرة على التفكير الواقعي المنطقي حتى لا ترتكب خطأ جسيما في حق نفسك وأهلك وأبنائك في المستقبل؟ وأظن أنك في حاجة ما سة إلى اختبار نية هذه الفتاة الحقيقية نحوك ومكانتك الواقعية عندها, وليس هذا بالأمر الصعب, وأعتقد أن اقتراحات معينة لاختبارها ستصلك من بعض المساهمين في هذه القضية والذين يعطونك ما يرونه في مصلحتك। ونسأل المولى عز وجل التوفيق والهداية لما فيه الخير والصلاح والفلاح. تحياتي لك أخي العزيز وتمنياتي .................. ع.المعلم