استشارات

اطرحوا قضاياكم لتجد كل اهتمام ومتابعة بالتعاون معكم ومع الخبراء والمختصين والمتابعين

الاثنين، 31 أغسطس 2009

تحريم زواج الإخوة من الرضاعة



طالبة من غزة تكتشف السبب العلمي لتحريم زواج الأخوة بالرضاعة





شبكة اخباريات: لا زال العلم حائرا حتى يومنا هذا أمام التركيبة الإلهية لحليب الأم وقدرته على تحفيز الجهاز المناعي للرضيع والأمراض الوراثية التي ستصيبه من أمه المريضة، والحيرة تكبر أمامالسبب الكامن وراء تحريم زواج الأخوة بالرضاعة.من هذا المنطلق بدأت الطالبة بقسم التحاليل الطبية بالجامعة الإسلامية سلوان نهاد جودة ببحثها العلمي بحثا عن السبب العلمي لحرمة زواج الاخوة من خلال الرضاعة- الرضاعة من أم أجنبية خلاف الأم التي ولدت- وقالت أن رضاعة الطفل من غير الأم التي ولدته تكسبه أخوة من خلال الرضاعة ليست بالمعنى السطحي انما في امور لها اصل في العلم وقد أثبت عمليا أن اللبن الذي يرضعه الجنين من صدر أمه يحتوي على خلايا جذعية هي المسئولة عن إكسابهم صفة الأخوة من خلال الرضاعة.وتوضح جودة قائلة أن الخلايا الجذعية الموجودة في حليب الرضاعة تجعل هناك صفات مشتركة بين الأخوة لأنها تساعد في انتقال العوامل الوراثية والمناعية من حليب الأم أو المرضعة الي الطفل الرضيع من خلال اختراقها لخلاياه واندماجها مع جيناته.وكما هو معلوم فإن الجهاز المناعي للطفل الرضيع المولود حديثا لا يكون مكتمل النضوج وهذا يساعده في أن لا يتعرف على حليب الأم على انه جسم غريب بالإضافة إلى ذلك فان الجهاز الهضمي عنده يساعده على اختراق الخلايا الجذعية حالها حال الأجهزة الأخرى في الجسم التي لا يكتمل نضوجها إلا بعد أشهر وسنوات من الولادة.وعن أساس فكرتها تقول أنها انطلقت من حديث القرآن الكريم عن الرضاعة من غير الأم التي ولدت واعتبار نسبها يقاس على نسب المحارم فهي تعرف بالرضاعة المحرمة مشيرة إلى أن صفة الأخوة في الرضاعة تعتبر تطبيقا علميا وطبيا في عصرنا، والقرابة الجديدة التي اكتسبها قد يكون سببها هو انتقال العوامل الوراثية والمناعية من حليب الأم أو المرضعة إلى الطفل الرضيع من خلال اختراقها لخلاياه واندماجها مع سلسلة الجينات عنده علما أن الجهاز المناعي للمولود يتقبل الجينات الغريبة لأنه غير ناضج، مذكرة بحرمة الرضاعة عندما قال النبي الكريم "يحرم عليكم من الرضاع ما يحرم من النسب".وحسب جودة فإنه في كل يوم تثبت الدراسات أن المرضعة تؤثر على الصغير وتتأثر به أيضاً في حين توصل المختصون إلى أن الأطفال الذين لا يرضعون من حليب الأم يصابون بمرض السكر أكثر من أقرانهم الذين يحصلون على الرضاعة الطبيعية فيما تقدر تكلفة علاج هذا المرض أكثر من 35 مليون جنيه إسترليني فالرضاعة تساعد في الحماية من الإصابة بالأمراض.وتنتج القرابة التي تربط أخوة الرضاعة عن تغير التركيب الوراثية للطفل الرضيع الذي حصل على الحليب المحتوي على الخلايا الجذعية التي غيرت بشكل أو بآخر من تركيبته الوراثية.وتشير جودة إلى أن ذلك يحتاج إلى تطبيق وفي حال نجاحها فستضيف فتحا طبيا كبيرا وفائدة للبشرية وفي حال عدم نجاحها فلن تمس الطب او العلم باي اضرار.وقالت ان الحكمة من تحريم الزواج من أخوة الرضاعة تكمن في وجود مواد تستحث وهذه المواد حساسة لا يظهر أثرها عن الرضيع ولكن لو تزوج أخته من خلال الرضاعة فستظهر نتائجه السيئة في أبنائهم، مشيرة إلى أن التشابه الباطن لا يلزم أن يكون حدث في كل أخ من الرضاعة بل أكيد حصل في نسبة جيدة يمكن أن تثبت عليها النظرية.وليتم الحكم عليهم بانهم اخوة من خلال الرضاعة فهذا يحتاج الى ان يستوفي الشروط وهي زمن ومقدار كل رضعة، وحسب سنة رسول المسلمين فقد قالت عائشة رضي الله عنها "لا تحرم من الرضاع الا ما فتق الامعاء وكان قبل الفطام ورجوعا الى تفسير الحديث فالمقدار عائد على كلمة (فتق الامعاء) أي امتلاء الامعاء الفارغة للرضيع المعتمد على الرضاعة، والشرط الآخر هو أن تكون الرضاعة قبل الفطام أي الحديث خاص برضاعة الصغار واستثنى الكبار الذين أكملوا سنتين من عمرهم.وحسب مارك سيرغان فقد تم التوصل إلى معرفة أن حليب الأم يحتوي خلايا جذعية وهذه الخلايا الموجودة في حليب الأم تشبه بل تطابق تماما خلايا الجنين الذي تحمله في بطنها، وبناء على ذلك فان الخلايا الجنينية الموجودة في حليب الأم تحوي برنامجا يؤثر على من يتناول هذا الحليب وتساهم في بناء الأنسجة في جسده بل وتؤثر على سلوك الطفل في المستقبل ويستمر تأثيرها الى ما بعد مرحلة البلوغ ولذلك فان الله حرم علينا الأمهات اللاتي رضعنا وهذا واضح في سورة النساء الآية 23.وعن أثر هذا البحث في الطب فقد أكدت جودة على أن هناك ارتباطا ما بين الرضاعة المحرمة والطب في حل بعض الأمور المستعصية مثل :أولا زراعة الأعضاء، وعلى سبيل المثال زراعة الكلية حيث يفضل ان يكون المتبرع للمريض المصاب بالفشل الكلوي النهائي من القرابة الأصليين وخاصة من الدرجة الأولى كالوالدين وأولادهم مثلا حيث تكون نسبة التطابق النسيجي بينهما HL-A systemبنسبة 50% وبين الأخوة هي 25% وبين أبناء العمومة من الدرجة الأولى هي بنسبة 12.5% ..وفي حال تعذر ذلك يفضل اختيار الأخوة من خلال الرضاعة أن وجدوهم قبل اللجوء إلى المتبرع الغريب وذلك لأن نسبة التطابق النسيجي بينه وبين الغريب هي صفر بالمائة.وتضيف فإن العوامل المناعية بين أخوة الرضاعة قد تتشابه مع أخوة النسب حيث كلما كان التطابق النسيجي والمناعي بينهما أكثر كلما كانت نسبة نجاح العملية أكبر وتقبل نقل العضو المزروع أفضل واحتياجه للأدوية المثبطة للجهاز المناعي تكون بشكل اقل وقد لا يحتاج لها نهائيا.ويفيد البحث في علاج بعض الأمراض الوراثية حيث أن لأغلب الأمراض الوراثية توزيع جغرافي وعرقي معين ومنها ما تكون ذات صفات متنحية فلا تستطيع الكروموسومات التعبير عن نفسها وإظهار المرض إلا بوجود كروموسوم مماثل له يقابله عند كلا الوالدين فيتفقان على إظهار المرض وبهذه الحالة يجب أن يكون كلا الوالدين إما حاملا للمرض أو مصابا به من أمثلة هذه الأمراض هو: مرض أنيميا الخلايا المنجلية ومرض التكيس الليفي في بريطانيا، وبعض الحالات تكون الكروموسومات سائدة وان كان موجودا في احد الوالدين وفي هذه الحالة يكون حدوث المرض غالبا بغض النظر عن الموروثة المقابلة لها فإذا كان احد الوالدين مصابا فمن المحتمل أن يصاب أبنائه بنفس المرض من أمثلة ذلك مرض الأكياس المتعددة لدى البالغين Adult type of polycystic disease of kidneys.وتقول: أن مثل هذه الكروموسومات يمكن ان تكون مرتبطة على الصبغيات الجسمية او الجنسية كمرض الناعور الذي يؤدي الى حدوث النزوف الناتجة عن نقص العامل السابع في الدم المسئول عن احداث تخثر، ويمكن علاج مثل هذه الامراض من خلال تشخيصها قبل او بعد الولادة وذلك بتوفير بنية سليمة(أجنبية) خلال ارضاع الطفل المصاب من مرضعة اخرى خالية من الامراض الوراثية من غير اقاربه مباشرة بعد ولادته بدلا من امه التي تحمل الصفات الممرضة ولمدة لا تقل عن ستة اشهر حيث ان الفرضية تقوم على ان الحليب من المرضعة السليمة ينحي او يتغلب على الصفة الوراثية التي اكتسبها من والديه وذلك من خلال اختراق بعض مكوناته للجهاز المناعي والوراثي للرضيع وهو تطبيق لقوله تعالي:"وان تعاسرتم فسترضع له أخرى" الاية 6 من سورة الطلاق.وتؤكد الباحثة التي تدرس بكلية العلوم بالجامعة .على أن هذه الطريقة من العلاج مأمونة النتائج بدلا من العلاج بنقل الجينات(gene therapy) أو زرع نخاع العظم ،أو بإجراء عملية الإجهاض للتخلص من الجنين المصاب والتي تسبب مضاعفات طبية إضافة إلى حرمتها الشرعية.وهناك إشارة إلى أن سلامة الإنسان البدنية والنفسية لا تكتمل إلا بالرضاعة الطبيعية وعدم اللجوء إلى الرضاعة الصناعية . وإلا عاش الإنسان طول حياته عليلا كثير الأمراض، حيث ان استعمال الحليب الصناعي او البقري في مرحلة ما قبل الفطام سيؤدي إلى الإصابة بمرض السكر . وكما ورد في كتاب الطب الباطني المشهور لدافدسون.ولكن لماذا يسبب حليب الابقار هذا الضرر ويزول بعد هذه المدة تقول: أنه تم التوصل الى ان بروتين الابقار يمر بحالته الطبيعية من الغشاء من خلال ممرات ،حيث ان انزيمات الجهاز الهضمي غير كافية لتكسير البروتين الى احماض امينية . ولذلك يمتص بروتين حليب الابقار كبروتين على شكل peptides يحفز على تكوين اجسام مناعية داخل جسم الطفل وبعضا من الامراضية الوراثية مثل D.M.type1 ،هذا بالاضافة الى بعض الامراض التي تصاحب تغذية الطفل بالحليب البقري قبل عامه الثاني مثل التهاب القولون المتقيح ومرض كرونز والتي تكثر بالعادة بين الاقرباء الذين لديهم نوع خاص من التركيبة النسيجية الجينية. * المصدر: وكالة معا المستقلة

السبت، 29 أغسطس 2009

مشكلة عاطفية اجتماعية





قرأنا لكم هذه المشكلة






عرضت صاحبة هذه المشكلة أمرها في وسائط إعلامية طالبة النصيحة وإبداء الرأي






المشكلة:
السلام عليكم أنا عندي مشكلة يمكن أنكم ترونها ليست كبيرة. غير أن بالنسبة لي أكبر مشكلة في حياتي انا عمري 21 سنة, و مخطوبة منذ 7 سنوات, هو ابن عمتي وفيه كلا المواصفات الحسنة, أي بنت تتمناه, غير أني لا أحبه ولم يسبق أن أحببته, تخيلوا أني لا أكلمه من يوم ماخطبني، يعني لا في الموبايل ولا مباشرة, هو حاول ياخذ رقمي ويكلمني, لكني رفضت, تخيلوا وحدة 7 سنين مخطوبة ولم تكلم خطيبها انا لا أحبه ولا أتخيل اني أعيش معه . عمتي وبناتها يحبنني, ويقدرنني ويعزنني كثيرا, وهو أيضا يقول إنه يحبني. أنا خايفة أفسخ الخطبة وأخسر عمتي وبناتها, مع العلم أني حاولت فسخها 3 مرات, وكل مرة كانت عمتي تأتيني باكية, فأرجع عن قراري، مع العلم كذلك أنه لا وجود لأحد آخر في حياتي. وعني, أنا امراة على قدر من الجمال, وأهلي طيبون, وتقدم آخرون لخطبتي كذا مرة, لكني لم أستطع ترك ابن عمتي, ليس من أجله, وإنما من أجل القرابة إلي تربط بيننا. أدلوا برأيكم رجاء, أريد رأيكم لأني صارلي 7 سنين وأنا افكر ولم أجد الحل, أحيانا أقول كفى, يجب أن أضحي بسعادتي من أجل أهلي, وأحيانا أقول لماذا أدمر سعادتي؟ وأظلم نفسي؟






عناصر الإشكالية


- هذه فتاة عمرها 21 سنة



- على قدر كبير من الجمال



- أهلها طيبون كما تقول



- مخطوبة منذ 7 سنوات



- الخطيب قريب لا تحبه



- لا تكلمه إطلاقا مباشرة أو في الموبايل



- يحاول الاتصال بها بالنقال ولكنها ترفض الحديث إليه



- حاولت فسخ الخطوبة 3 مرات, ثم تتراجع عندما تأتيها عمتها التي هي أم خطيبها باكية



- عمتها أم خطيبهاوبناتها يحببنها ويقدرنها بدرجة عالية



- تقدم إليها خطاب آخرون لكنها رفضت بسبب الخطيب القريب



- هي حائرة منذ 7 سنوات- مدة الخطوبة



- أحيانا تقرر التضحية من أجل أهلها



- وأحيانا تتراجع, لأنها ترى في القبول تدميرا لسعادتها وظلما لنفسها



- تطلب النصح من أجل الخروج من هذه المشكلة الكبيرة كما قالت





رأينا:



- هناك صراع نفسي اجتماعي عنيف في هذه القضية



- الخيار المطروح هو بين زواج تقليدي بلا حب ورفض لهذا الزواج بما قد يترتب عنه من خسران لجانب من صلات القرابة



- وصف المعنية للخطيب لا يتضمن الكراهية, فهو ممن تتمناه أي بنت كما تقول



- يمكن وصف علاقتها بخطيبها باللامبالاة, فهي لا تحبه ولا تكرهه, وليس فيه ما يعيب أو ينفر أو يسبب الكراهية



- في هذه الحالة وبالمقاييس التقليدية يمكن أن يكون الزواج ناجحا, ذلك لأن غالب الزيجات التقليدية - بالتجربة الواقعية - ناجحة



- هناك احتياط يجب مراعاته, وهو أن المعنية لا تعرف أنه من المهم أن يكون هناك انسجام عام بين الشخصين, وفي هذه الحالة يرجح أن يثمر الزواج حبا, نظرا للانسجام العام النفساني والجسماني بين الشخصين.

- غير أن صاحبة القضية ترى - في النهاية- دون ذكر للأسباب أن هناك تضحية واردة بالنفس, أو بالسعادة كما قالت, من أجل علاقة القرابة, أو بعلاقات القرابة من أجل سعادتها وحتى لا تظلم نفسها.

- إذا كان هذا هو التقدير الصحيح للمشكلة - وإن كان غير مبرر - في العناصر السابقة - فالرأي الصحيح هو ألا تضحي بسعادتها ولا بنفسها, لأنه لا مبرر لهذا التصرف إطلاقا, وليس هناك ما يستوجب التضحبة بالسعادة الشخصية من أجل علاقات قرابة, لأن تلك العلاقات ليست في وضعية تتطلب التضحية أبدا, وإذا تعسف هؤلاء الأقارب وقطعوا علاقتهم بقريبتهم لرفضها الزواج بابنهم, فهم على خطأ وهي على صواب ولا ينبغي لها أن تضحي بسعادتها من أجل موقف خاطئ, لأنها في نهاية المطاف سوف تعيش مع الإبن وليس مع أهله, وليس هناك في الوضع ما يستدعي التضحية أبدا, وعليك أيتها الحائرة أن تحزمي أمرك وتحافظين على سعادتك إن رأيت حقا أنها معرضة للخطر أو التدمير بسبب هذه الخطوبة التي لا ضرورة لها إطلاقا.












أحبك لنزار قباني



حديثك سجادةٌ فارسيه..

وعيناك عصفورتان دمشقيتان..

تطيران بين الجدار وبين الجدار..

وقلبي يسافر مثل الحمامة فوق مياه يديك،

ويأخذ قيلولةً تحت ظل السوار..

وإني أحبك..

لكن أخاف التورط فيك،

أخاف التوحد فيك،

أخاف التقمص فيك،

فقد علمتني التجارب أن أتجنب عشق النساء،

وموج البحار..

أنا لا أناقش حبك.. فهو نهاري

ولست أناقش شمس النهار

أنا لا أناقش حبك..

فهو يقرر في أي يوم سيأتي.. وفي أي يومٍ سيذهب..

وهو يحدد وقت الحوار، وشكل الحوار..

***

دعيني أصب لك الشاي،

أنت خرافية الحسن هذا الصباح،

وصوتك نقشٌ جميلٌ على ثوب مراكشيه

وعقدك يلعب كالطفل تحت المرايا..

ويرتشف الماء من شفة المزهريه

دعيني أصب لك الشاي، هل قلت إني أحبك؟

هل قلت إني سعيدٌ لأنك جئت..

وأن حضورك يسعد مثل حضور القصيده

ومثل حضور المراكب، والذكريات البعيده..

***

دعيني أترجم بعض كلام المقاعد وهي ترحب فيك..

دعيني، أعبر عما يدور ببال الفناجين،

وهي تفكر في شفتيك..

وبال الملاعق، والسكريه..

دعيني أضيفك حرفاً جديداً..

على أحرف الأبجديه..

دعيني أناقض نفسي قليلاً

وأجمع في الحب بين الحضارة والبربريه..

***

- أأعجبك الشاي؟

- هل ترغبين ببعض الحليب؟

- وهل تكتفين –كما كنت دوماً- بقطعة سكر؟

- وأما أنا فأفضل وجهك من غير سكر..

***

أكرر للمرة الألف أني أحبك..

كيف تريدينني أن أفسر ما لا يفسر؟

وكيف تريدينني أن أقيس مساحة حزني؟

وحزني كالطفل.. يزداد في كل يوم جمالاً ويكبر..

دعيني أقول بكل اللغات التي تعرفين والتي لا تعرفين..

أحبك أنت..

دعيني أفتش عن مفرداتٍ..

تكون بحجم حنيني إليك..

وعن كلماتٍ.. تغطي مساحة نهديك..

بالماء، والعشب، والياسمين

دعيني أفكر عنك..

وأشتاق عنك..

وأبكي، وأضحك عنك..

وألغي المسافة بين الخيال وبين اليقين..

***

دعيني أنادي عليك، بكل حروف النداء..

لعلي إذا ما تغرغرت باسمك، من شفتي تولدين

دعيني أؤسس دولة عشقٍ..

تكونين أنت المليكة فيها..

وأصبح فيها أنا أعظم العاشقين..

دعيني أقود انقلاباً..

يوطد سلطة عينيك بين الشعوب،

دعيني.. أغير بالحب وجه الحضارة..

أنت الحضارة.. أنت التراث الذي يتشكل في باطن الأرض

منذ ألوف السنين..

***

أحبك..

كيف تريديني أن أبرهن أن حضورك في الكون،

مثل حضور المياه،

ومثل حضور الشجر

وأنك زهرة دوار شمسٍ..

وبستان نخلٍ..

وأغنيةٌ أبحرت من وتر..

دعيني أقولك بالصمت..

حين تضيق العبارة عما أعاني..

وحين يصير الكلام مؤامرةً أتورط فيها.

وتغدو القصيدة آنيةً من حجر..

***

دعيني..

أقولك ما بين نفسي وبيني..

وما بين أهداب عيني، وعيني..

دعيني..

أقولك بالرمز، إن كنت لا تثقين بضوء القمر..

دعيني أقولك بالبرق،

أو برذاذ المطر..

دعيني أقدم للبحر عنوان عينيك..

إن تقبلي دعوتي للسفر..

لماذا أحبك؟

إن السفينة في البحر، لا تتذكر كيف أحاط بها الماء..

لا تتذكر كيف اعتراها الدوار..

لماذا أحبك؟

إن الرصاصة في اللحم لا تتساءل من أين جاءت..

وليست تقدم أي اعتذار..

***

لماذا أحبك.. لا تسأليني..

فليس لدي الخيار.. وليس لديك الخيار..

الجمعة، 28 أغسطس 2009

Ajouter son site dans les moteurs de recherche

{{html}}
- Ajouter son site dans les moteurs de recherche - CommentCaMarche.net

دعوة للكتابة



دعوة للكتابة
ومختلف أشكال التعبير

إلى كل أصحاب الأقلام المهتمة بموضوعات استشاراتنا

نوجه الدعوة إلى المساهمة الكريمة في إرساء قواعد

هذه الخدمة العامة الاستراتيجية للنهوض بمجتمعاتنا

مرحبا بكم سيداتي سادتي الكتاب والمبدعين والمفكرين

الخميس، 27 أغسطس 2009

إشهار مواقع

تهاني الزواج


ألف مبروك


تهاني الموقع للعرسان الجدد

هنيئا لكم الزواج السعيد

تمنياتنا لكم بالسعادة الغامرة
والولد الصالح


نحن مستعدون لمرافقة مسيرتكم لتكون في قمة النجاح والفلاح

اتصلوا بنا





الأربعاء، 26 أغسطس 2009

نصائح للزواج


قرأنا لكم بتصرف

الزواج الناجح


- حسن اختيار الزوج . ويعتبر أهمها وأول الخطوات لنجاح الزواج, وهذا أمر ليس باليسير نظرا لوجود صعوبات موضوعية في اكتشاف حقيقة الآخر, لكن المحاولة أحسن من عدمها.
- أن يكون الزوجان على خلق رفيع .
- وجود أطراف أمينة تنصح الطرفين وهذا قد يكون شرطا مهما ويمكن أن ينفع إذا وجد لأحد الاطراف كالزوجة مثلا وذلك لصعوبة وجودها للطرفين. بل يستحسن تجنب تدخل طرف ثالث, ما لم يكن مشهودا له بالحكمة والخبرة والنزاهة.
- أن يكونا على قدر من التفاهم , وهذا أمر حساس تنبني عليه أشياء كثيرة مهمة وأساسية.
- أن يكونا في نفس المستوى الاجتماعي والثقافي.( وهذا أحد العوامل المساعدة على الزواج الناجح مع أنه يمكن أن ينجح الزواج في عدم وجودهما), لأن الكثير من الزيجات التقليدية تصادف النجاح, وربما النجاح الكبير.
- أن يكونا على وعي اجتماعي بالحياة الزوجية وحقوقهما, وهذا عامل مهم, لكن وجوده ليس ميسورا دوما, ويمكن الحصول عليه بالاهتمام والاجتهاد والسعي المتواصل.
- أن يكون هناك احترام متبادل وهذا أهم الأسباب المساعدة على نجاح الزواج, والكثير يستهين بهذا العامل, مما يجعل حياتهم تنحدر إلى مستوى مبتذل, مما يثير المشاكل, ويسبب سوء التفاهم والمعاناة, وربما الفشل.
- أن توجد المحبة بينهما . فهي أساس كل زواج ناجح. وهذا أمر قد لا يوجد مسبقا, ويأتي فيما بعد, بسبب العشرة الطيبة والوعي والانسجام والاستعدادات المناسبة لدى الشخصين. وقد يحدث العكس, بمعنى أن يكون المنطلق عاطفي, لكنه قد يصطدم بعقبات في الحياة المشتركة الواقعية, مما يدي إلى ضياع العواطف, وربما الفشل.

- الحوار المفيد وحسن الاستماع وهذه مهارات مهمة تساعد جدا في أن يصبح الزواج ناجحا لما فيها من أهمية لاستمرار الحياة الزوجية. ويتطلب هذا الأمر انسجام الشخصين, وتشابه ميولهما, وقدرتهما على المبادرة, ووعيهما بما لهذه الممارسات من آثار إيجابية على حياتهما الزوجية وسعادتهما.
- ألا يتدخل الأهل في حياتهم الزوجية واختياراتهم, لأن التدخلات كثيرا ما تكون سلبية حتى في حالة وجود النية الحسنة, فالأفضل أن يتولى الزوجان شؤونهما في استقلالية تامة, ولا بأس من الاستئناس برأي الفضلاء من الأهل أحيانا, لكن دون أن يتحول الرأي إلى قرارات يتخذها الآخرون في الشؤون الزوجية الخاصة بالطرفين وحدهما, الزوج والزوجة.
ومن هذه العوامل وأهمها الوعي بكيفية تربية الأبناء والاستعداد لدى الزوج لتحمل مسئوليتهم بالتساوي وعدم ترك أحدهما المسئولية تقع على عاتق الآخر وحده,
لأن هذه المهمة أساسية, بل هي الهدف من وجود الأسرة, وهي المبرر لاستمرارها ونجاحها وسعادتها.




التحليل النفسي



التحليل النفسي عند فرويد

رأى فرويد أن الكبت هو صراع بين رغبتين متضادتين ، و هناك نوعان من الصراع واحد في دائرة الشعور تحكم النفس فيه لصالح إحدى الرغبتين و تترك الثانية و هو الطريق الطبيعى للرغبات المتضادة دون إحداث ضرر للنفس.أماالنوع الثاني من الصراع فهو المرضى حيث تلجأ النفس بمجرد حدوث الصراع إلى إبعاد و كبت إحدى الرغبتين عن الشعور دون تفكير و دون إصدار حكم بشأنها ، لتستقر في اللاشعور بكامل قوتها منتظرة فرصة لانطلاق طاقتها المحبوسة، و هو ما سوف يكون عن طريق الأعراض المرضية التي تنتاب العصابيين. كما اتضح لفرويد أن دور الطبيب النفسانى هو كشف الرغبات المكبوتة لإعادتها إلى مجال الشعور حتى يواجه المريض الصراع الذي فشل في حله سابقاً، و يحاول حله تحت إشراف الطبيب أي احلال الحكم العقلى محل الكبت اللاشعورى، و سميت تلك الطريقة "التحليل النفسى".

استشارات عاطفية


العواطف

العواطف ميول قوية إذا لم يتم الوعي بها وحسن توجيهها قد تؤدي إلى متاعب اتصلوا بنا لتدارس الأمر



لا خاب من استشار

إشهار مواقع

que paix ait mon âme

إشهار مواقع

Glaneur.fr

الاثنين، 24 أغسطس 2009

الاستشارات


الاستشارات

لا خاب من استشار
يقدم لكم هذا الموقع أحباءنا وأعزاءنا استشارات
عاطفية
أسرية
مهنية
ونفسية اجتماعية عموما
يتابع فريق الموقع قضاياكم بكل دقة


مرحبا بكم في موقعكم

اتصلوا بنا على البريد الإلكتروني (المايل):

elmouallim9@gmail.com