
قرأنا لكم بتصرف
الزواج الناجح
- حسن اختيار الزوج . ويعتبر أهمها وأول الخطوات لنجاح الزواج, وهذا أمر ليس باليسير نظرا لوجود صعوبات موضوعية في اكتشاف حقيقة الآخر, لكن المحاولة أحسن من عدمها.
- أن يكون الزوجان على خلق رفيع .
- وجود أطراف أمينة تنصح الطرفين وهذا قد يكون شرطا مهما ويمكن أن ينفع إذا وجد لأحد الاطراف كالزوجة مثلا وذلك لصعوبة وجودها للطرفين. بل يستحسن تجنب تدخل طرف ثالث, ما لم يكن مشهودا له بالحكمة والخبرة والنزاهة.
- أن يكونا على قدر من التفاهم , وهذا أمر حساس تنبني عليه أشياء كثيرة مهمة وأساسية.
- أن يكونا في نفس المستوى الاجتماعي والثقافي.( وهذا أحد العوامل المساعدة على الزواج الناجح مع أنه يمكن أن ينجح الزواج في عدم وجودهما), لأن الكثير من الزيجات التقليدية تصادف النجاح, وربما النجاح الكبير.
- أن يكونا على وعي اجتماعي بالحياة الزوجية وحقوقهما, وهذا عامل مهم, لكن وجوده ليس ميسورا دوما, ويمكن الحصول عليه بالاهتمام والاجتهاد والسعي المتواصل.
- أن يكون هناك احترام متبادل وهذا أهم الأسباب المساعدة على نجاح الزواج, والكثير يستهين بهذا العامل, مما يجعل حياتهم تنحدر إلى مستوى مبتذل, مما يثير المشاكل, ويسبب سوء التفاهم والمعاناة, وربما الفشل.
- أن توجد المحبة بينهما . فهي أساس كل زواج ناجح. وهذا أمر قد لا يوجد مسبقا, ويأتي فيما بعد, بسبب العشرة الطيبة والوعي والانسجام والاستعدادات المناسبة لدى الشخصين. وقد يحدث العكس, بمعنى أن يكون المنطلق عاطفي, لكنه قد يصطدم بعقبات في الحياة المشتركة الواقعية, مما يدي إلى ضياع العواطف, وربما الفشل.
- الحوار المفيد وحسن الاستماع وهذه مهارات مهمة تساعد جدا في أن يصبح الزواج ناجحا لما فيها من أهمية لاستمرار الحياة الزوجية. ويتطلب هذا الأمر انسجام الشخصين, وتشابه ميولهما, وقدرتهما على المبادرة, ووعيهما بما لهذه الممارسات من آثار إيجابية على حياتهما الزوجية وسعادتهما.
- ألا يتدخل الأهل في حياتهم الزوجية واختياراتهم, لأن التدخلات كثيرا ما تكون سلبية حتى في حالة وجود النية الحسنة, فالأفضل أن يتولى الزوجان شؤونهما في استقلالية تامة, ولا بأس من الاستئناس برأي الفضلاء من الأهل أحيانا, لكن دون أن يتحول الرأي إلى قرارات يتخذها الآخرون في الشؤون الزوجية الخاصة بالطرفين وحدهما, الزوج والزوجة.
ومن هذه العوامل وأهمها الوعي بكيفية تربية الأبناء والاستعداد لدى الزوج لتحمل مسئوليتهم بالتساوي وعدم ترك أحدهما المسئولية تقع على عاتق الآخر وحده, لأن هذه المهمة أساسية, بل هي الهدف من وجود الأسرة, وهي المبرر لاستمرارها ونجاحها وسعادتها.
- أن يكون الزوجان على خلق رفيع .
- وجود أطراف أمينة تنصح الطرفين وهذا قد يكون شرطا مهما ويمكن أن ينفع إذا وجد لأحد الاطراف كالزوجة مثلا وذلك لصعوبة وجودها للطرفين. بل يستحسن تجنب تدخل طرف ثالث, ما لم يكن مشهودا له بالحكمة والخبرة والنزاهة.
- أن يكونا على قدر من التفاهم , وهذا أمر حساس تنبني عليه أشياء كثيرة مهمة وأساسية.
- أن يكونا في نفس المستوى الاجتماعي والثقافي.( وهذا أحد العوامل المساعدة على الزواج الناجح مع أنه يمكن أن ينجح الزواج في عدم وجودهما), لأن الكثير من الزيجات التقليدية تصادف النجاح, وربما النجاح الكبير.
- أن يكونا على وعي اجتماعي بالحياة الزوجية وحقوقهما, وهذا عامل مهم, لكن وجوده ليس ميسورا دوما, ويمكن الحصول عليه بالاهتمام والاجتهاد والسعي المتواصل.
- أن يكون هناك احترام متبادل وهذا أهم الأسباب المساعدة على نجاح الزواج, والكثير يستهين بهذا العامل, مما يجعل حياتهم تنحدر إلى مستوى مبتذل, مما يثير المشاكل, ويسبب سوء التفاهم والمعاناة, وربما الفشل.
- أن توجد المحبة بينهما . فهي أساس كل زواج ناجح. وهذا أمر قد لا يوجد مسبقا, ويأتي فيما بعد, بسبب العشرة الطيبة والوعي والانسجام والاستعدادات المناسبة لدى الشخصين. وقد يحدث العكس, بمعنى أن يكون المنطلق عاطفي, لكنه قد يصطدم بعقبات في الحياة المشتركة الواقعية, مما يدي إلى ضياع العواطف, وربما الفشل.
- الحوار المفيد وحسن الاستماع وهذه مهارات مهمة تساعد جدا في أن يصبح الزواج ناجحا لما فيها من أهمية لاستمرار الحياة الزوجية. ويتطلب هذا الأمر انسجام الشخصين, وتشابه ميولهما, وقدرتهما على المبادرة, ووعيهما بما لهذه الممارسات من آثار إيجابية على حياتهما الزوجية وسعادتهما.
- ألا يتدخل الأهل في حياتهم الزوجية واختياراتهم, لأن التدخلات كثيرا ما تكون سلبية حتى في حالة وجود النية الحسنة, فالأفضل أن يتولى الزوجان شؤونهما في استقلالية تامة, ولا بأس من الاستئناس برأي الفضلاء من الأهل أحيانا, لكن دون أن يتحول الرأي إلى قرارات يتخذها الآخرون في الشؤون الزوجية الخاصة بالطرفين وحدهما, الزوج والزوجة.
ومن هذه العوامل وأهمها الوعي بكيفية تربية الأبناء والاستعداد لدى الزوج لتحمل مسئوليتهم بالتساوي وعدم ترك أحدهما المسئولية تقع على عاتق الآخر وحده, لأن هذه المهمة أساسية, بل هي الهدف من وجود الأسرة, وهي المبرر لاستمرارها ونجاحها وسعادتها.
اولا تهانينا بالموقع الجديد بشكله الراقى الهادف وأتمنى له النجاح والتوفيق.
ردحذفثانيا بالنسبه للزواج الناجح لكى تنجح أى علاقة فنحن بحاجة إلى جهد مشترك فعلى الطرفين أن ينكرا ذاتهما وأن يتنازلا عن الكثير من رغباتهما وشهواتهما الشخصية ويجب أن تحل التضحية محل الأنانية لكن عندما لا يكون الطرفان صبوران تجاه بعضهما البعض فإن الأنانية تحل محل التضحية لماذا يحدث ذلك؟ لأن الأنانية هى الشىء الطبيعي فى الإنسان وليست التضحية لماذا؟
إن كنا نعيش في عالم مثالى بين أناس مثاليين فإن الزواج سيتحلى بانسجام كامل تماماً كما أراد الله للزواج أن يكون ولكننا لا نعيش فى عالم كامل ومثالى وبصراحة نحن جميعاً لدينا ميول ونزعة تجاه الأنانية عادة ما نختار أن نعمل الأشياء الخطأ وليس الأشياء الصحيحة فيمكننا أن نكون أنانيين، قاسيين، متكبرين حقودين غير مسامحين، فلا غرابة أن يكافح الزوجان ليتوافقا ويبقيا معاً.
الأنانية والتعاون لا يجتمعان، فإذا دخلت الأنانية بين الزوحين و ركز كل منهما على إشباع حاجاته ورغباته الخاصة تتلاشى الألفة و الحميمية بينهما ويبدأ الزواج بالإنهيار. نعم ” الأنا” هي أساس البلاء”
لنواجه الأمر، نحن جميعاً بحاجة إلى مساعدة بحاجة لقوة داخلية تمكننا من أن نحب شخصاً أخر كما يجب حتى ينجح الزواج.
شكرا جزيلا همسة على كرم التهنئة وجميل الأماني
ردحذفأنا موافق تماما على شرط نكران الذات والتنازل عما يضر من الرغبات والشهوات الفردية, وبذل الجهد الكبير الواجب في هذا الاتجاه الإيجابي الحيوي, كما أوافق تماما على ما تفضلت به من قضايا التضحية والأنانية. وكون الميل الطبيعي إلى الأنانية والخطأ طبعا يستوجب كفاحا مشتركا مستحقا, وكذا ذهابك السديد إلى كون الأنانية هي البلاء الأعظم, والخطر المحدق بالزواج. تعليقك رائع وفي صميم الموضوع وهو كعادتك إضافة متميزة وتعمق وليس مجرد تعليق. غير أننا ربما نطلب من الناس الكثير بتحويلهم إلى ملائكة وفلاسفة ورسل أو على الأقل أخيار حتى ينجحوا في زواجهم. أظن أن النجاح ممكن بأقل بكثير من هذه الشروط المثالية, هو ممكن للإنسان العادي, إذا هو سار في طريق بذل الجهد الكافي لحماية زواجه وأسرته, وبالطبع فإن دور المجتمع يبقى كبيرا لمساعدة أفراده على النجاح في زواجهم وبناء أسر سعيدة وبالتالي مجتمعا سعيدا, وذلك بتوفير الثقافة والتربية والإرشاد اللازم والكافي كما ونوعا, والعناية الفائقة بالأزواج والأسر. شكرا لك جزيلا عى الإضافة المتألقة.