

قرأنا لكم هذه المشكلة
السلام عليكم أنا عندي مشكلة يمكن أنكم ترونها ليست كبيرة. غير أن بالنسبة لي أكبر مشكلة في حياتي انا عمري 21 سنة, و مخطوبة منذ 7 سنوات, هو ابن عمتي وفيه كلا المواصفات الحسنة, أي بنت تتمناه, غير أني لا أحبه ولم يسبق أن أحببته, تخيلوا أني لا أكلمه من يوم ماخطبني، يعني لا في الموبايل ولا مباشرة, هو حاول ياخذ رقمي ويكلمني, لكني رفضت, تخيلوا وحدة 7 سنين مخطوبة ولم تكلم خطيبها انا لا أحبه ولا أتخيل اني أعيش معه . عمتي وبناتها يحبنني, ويقدرنني ويعزنني كثيرا, وهو أيضا يقول إنه يحبني. أنا خايفة أفسخ الخطبة وأخسر عمتي وبناتها, مع العلم أني حاولت فسخها 3 مرات, وكل مرة كانت عمتي تأتيني باكية, فأرجع عن قراري، مع العلم كذلك أنه لا وجود لأحد آخر في حياتي. وعني, أنا امراة على قدر من الجمال, وأهلي طيبون, وتقدم آخرون لخطبتي كذا مرة, لكني لم أستطع ترك ابن عمتي, ليس من أجله, وإنما من أجل القرابة إلي تربط بيننا. أدلوا برأيكم رجاء, أريد رأيكم لأني صارلي 7 سنين وأنا افكر ولم أجد الحل, أحيانا أقول كفى, يجب أن أضحي بسعادتي من أجل أهلي, وأحيانا أقول لماذا أدمر سعادتي؟ وأظلم نفسي؟
- هذه فتاة عمرها 21 سنة
- على قدر كبير من الجمال
- أهلها طيبون كما تقول
- مخطوبة منذ 7 سنوات
- الخطيب قريب لا تحبه
- لا تكلمه إطلاقا مباشرة أو في الموبايل
- يحاول الاتصال بها بالنقال ولكنها ترفض الحديث إليه
- حاولت فسخ الخطوبة 3 مرات, ثم تتراجع عندما تأتيها عمتها التي هي أم خطيبها باكية
- عمتها أم خطيبهاوبناتها يحببنها ويقدرنها بدرجة عالية
- تقدم إليها خطاب آخرون لكنها رفضت بسبب الخطيب القريب
- هي حائرة منذ 7 سنوات- مدة الخطوبة
- أحيانا تقرر التضحية من أجل أهلها
- وأحيانا تتراجع, لأنها ترى في القبول تدميرا لسعادتها وظلما لنفسها
- تطلب النصح من أجل الخروج من هذه المشكلة الكبيرة كما قالت
رأينا:
- هناك صراع نفسي اجتماعي عنيف في هذه القضية
- الخيار المطروح هو بين زواج تقليدي بلا حب ورفض لهذا الزواج بما قد يترتب عنه من خسران لجانب من صلات القرابة
- وصف المعنية للخطيب لا يتضمن الكراهية, فهو ممن تتمناه أي بنت كما تقول
- يمكن وصف علاقتها بخطيبها باللامبالاة, فهي لا تحبه ولا تكرهه, وليس فيه ما يعيب أو ينفر أو يسبب الكراهية
- في هذه الحالة وبالمقاييس التقليدية يمكن أن يكون الزواج ناجحا, ذلك لأن غالب الزيجات التقليدية - بالتجربة الواقعية - ناجحة
- هناك احتياط يجب مراعاته, وهو أن المعنية لا تعرف أنه من المهم أن يكون هناك انسجام عام بين الشخصين, وفي هذه الحالة يرجح أن يثمر الزواج حبا, نظرا للانسجام العام النفساني والجسماني بين الشخصين.
- غير أن صاحبة القضية ترى - في النهاية- دون ذكر للأسباب أن هناك تضحية واردة بالنفس, أو بالسعادة كما قالت, من أجل علاقة القرابة, أو بعلاقات القرابة من أجل سعادتها وحتى لا تظلم نفسها.
- إذا كان هذا هو التقدير الصحيح للمشكلة - وإن كان غير مبرر - في العناصر السابقة - فالرأي الصحيح هو ألا تضحي بسعادتها ولا بنفسها, لأنه لا مبرر لهذا التصرف إطلاقا, وليس هناك ما يستوجب التضحبة بالسعادة الشخصية من أجل علاقات قرابة, لأن تلك العلاقات ليست في وضعية تتطلب التضحية أبدا, وإذا تعسف هؤلاء الأقارب وقطعوا علاقتهم بقريبتهم لرفضها الزواج بابنهم, فهم على خطأ وهي على صواب ولا ينبغي لها أن تضحي بسعادتها من أجل موقف خاطئ, لأنها في نهاية المطاف سوف تعيش مع الإبن وليس مع أهله, وليس هناك في الوضع ما يستدعي التضحية أبدا, وعليك أيتها الحائرة أن تحزمي أمرك وتحافظين على سعادتك إن رأيت حقا أنها معرضة للخطر أو التدمير بسبب هذه الخطوبة التي لا ضرورة لها إطلاقا.
قصه بتحدث كثيرا فى مجتمعنا العربى ولكن أسمح لى ان اقول رأيى الواضح ان الفتاه اتخطبت وهى عمرها 14 عام واى فتاه فى هذا السن بتكون لها أحلام اليقظه فى تخيل فارس أحلامها وأن تعيش معه قصه حب وعندما تمت خطوبتها أحست انه حرمها من أحلامها فلم تعطى نفسها اى فرصه للتقرب منه رغم ان الشاب حاول كثيرا. فنصيحتى لهذه الفتاه أن تعطى نفسها فرصه للتقرب منه وخصوصا انه يحبها وأذا لم تشعر بأى قبول نحوه يبقى لا يوجد غير انها تفسخ الخطوبه وهذا أفضل من زواج غير ناجح ولا تنظر الى غضب عمتها فبمرور الأيام ستهدىء الأمور . أتمنى لها التوفيق والسعاده
ردحذف