هل أتزوجها؟؟؟
هذه رسالة جديدة من أخينا الشاب المغربي صاحب مشروع الزواج المثير للجدل والذي تابعنا قضيته منذ شهور على مدونة: استشارات المعلم العاطفية, ثم هنا في منتدياتنا مؤخرا, أنقل لكم رسالة المعني بالأمر عزيزاتي أعزائي, وأرجو أن تساهموا في متابعة هذا الموضوع المحير نوعا ما, ومواكبة هذا الشاب إلى أن ينتهي إلى حل نرجو أن يكون موفقا. وفي ذات الوقت أنشر ردي على رسالته, فربما ساعد ذلك على فتح نقاش مفيد في الموضوع وتنوير هذا الشاب الذي يريد بناء أسرة سعيدة سليمة في إطار من الشرعية والمبادئ الإسلامية القويمة. تحياتي لكم جميعا.
==========================================
رسالة الشاب المغربي
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
فبخصوص موضوع الزواج:فالأمورمازالت كما كانت؛أتحدت معها مرتين في الأسبوع و في كل مكالمت هاتفية أود أن أخبرها أننا سنأتي للتكلم فيها أي"خطبة"ولكن أتعدل عن قراري ولا أخفيكم أن حبي لها أظن أنه بدأ ينقص لأني لا ألاقيها(مند 20فبراير عندما ذهبنا عندهم للعزاء)فقط أنا من يتصل هاتفيا(وهي كما تقول لي في كلامها أن: اللذي ستحبه وتعطيه كل شيء سيكون "زوجها") وفي هذه الأيام بدأت أحتاج أكثر إلى من أتحدث لها وتشاركني كل شيء،حيث بدأت أنظر إلى بنات أخريات إذا لم يكتمل الزواج معها(فأنا لا أتكلم معهم ولم أخبرهم بشيء ولكن فقط في مفكرتي وهن يختلفن بكثير عن اللتي أنا معها فهي أحسن منهم في التعليم والتربية...)فأنا الآن حائر كثيراً لا أعلم ما أفعل:
هل أخبرها أننا سنقدم لخطبتها في أواخر يونيو فإن هي وافقت "فالحمد لله" فإن هي لم توافق أو بدأت تبدي تردداً فسأعتبره عدم الموافقة
فقد صبرت كثيراً فهل أصبر تانيةًً،فأنا خائف أن أكون قد وصلت للنهاية وأفسدت كل شيء بتسرعي"كما تقول لي هي :الزواج هو عمر فينبغي على الطرفان أخد كل الوقت للتعارف و عدم التسرع"وأيضاً يعجبني فيها كثيراً طريقة تفكيرها وكيف تحلل الأمور
فالمرجو مساعدتي ولكم جزيل الشكر مع تحياتي الخالصة لكم
فبخصوص موضوع الزواج:فالأمورمازالت كما كانت؛أتحدت معها مرتين في الأسبوع و في كل مكالمت هاتفية أود أن أخبرها أننا سنأتي للتكلم فيها أي"خطبة"ولكن أتعدل عن قراري ولا أخفيكم أن حبي لها أظن أنه بدأ ينقص لأني لا ألاقيها(مند 20فبراير عندما ذهبنا عندهم للعزاء)فقط أنا من يتصل هاتفيا(وهي كما تقول لي في كلامها أن: اللذي ستحبه وتعطيه كل شيء سيكون "زوجها") وفي هذه الأيام بدأت أحتاج أكثر إلى من أتحدث لها وتشاركني كل شيء،حيث بدأت أنظر إلى بنات أخريات إذا لم يكتمل الزواج معها(فأنا لا أتكلم معهم ولم أخبرهم بشيء ولكن فقط في مفكرتي وهن يختلفن بكثير عن اللتي أنا معها فهي أحسن منهم في التعليم والتربية...)فأنا الآن حائر كثيراً لا أعلم ما أفعل:
هل أخبرها أننا سنقدم لخطبتها في أواخر يونيو فإن هي وافقت "فالحمد لله" فإن هي لم توافق أو بدأت تبدي تردداً فسأعتبره عدم الموافقة
فقد صبرت كثيراً فهل أصبر تانيةًً،فأنا خائف أن أكون قد وصلت للنهاية وأفسدت كل شيء بتسرعي"كما تقول لي هي :الزواج هو عمر فينبغي على الطرفان أخد كل الوقت للتعارف و عدم التسرع"وأيضاً يعجبني فيها كثيراً طريقة تفكيرها وكيف تحلل الأمور
فالمرجو مساعدتي ولكم جزيل الشكر مع تحياتي الخالصة لكم
****************************************************
ردي على رسالة أخينا الشاب المغربي
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
معذرة أخي الكريم فلم أعد اتعامل مع هذا الحساب كثيرا ولا مع مدونة استشارات المعلم. وكما أخبرتك سابقا أننا فتحنا منتديات, يوجد بداخلها قسم أو منتدى للمشاكل وحلولها, وأشرت عليك ببعث رسائلك إلى تلك المنتديات مستقبلا
معذرة أخي الكريم فلم أعد اتعامل مع هذا الحساب كثيرا ولا مع مدونة استشارات المعلم. وكما أخبرتك سابقا أننا فتحنا منتديات, يوجد بداخلها قسم أو منتدى للمشاكل وحلولها, وأشرت عليك ببعث رسائلك إلى تلك المنتديات مستقبلا
==========================================
ردي على رسالتك:
هذه الفتاة غامضة نوعا ما
وما دمت تريد الزواج منها فقد طالت المدة وأنت لم تتأكد بعد من قرارها, صارحها بالأمر واطلب منها قرارا في الموضوع, إن وافقت فلا بأس أن تطول مدة التعارف والخطوبة, وحبذا أن تتم الخطوبة ولا بأس أن تنتظرا مدة أي كانت ما دامت تفضل ذلك من أجل التعارف أكثر, لكن طبعا في إطار شرعي ما دامت الفاتحة قد تمت. فإذا كانت حجتها هي أنها لم تعرفك بعد المعرفة الكافية فإنه يمكنها ذلك أثناء الخطوبة والاتصال الشرعي الذي يصبح ممكنا بينكما, وبالتالي تستطيع التعرف عليك كما تريد. أما إن هي لم تتخذ قرارا في الموضوع وبقي الأمر معلقا كما كان هذه شهور طويلة فعليك أن تصارحها بالأمر وتدعوها بإلحاح لاتخاذ قرارها, أما كونك قد بدأت تبتعد عنها, وأن حبك لها قد بدأ يتراجع, وقد بدأت تنظر إلى فتيات أخريات باحثا عن البديل, لكنك رغم كل هذا تجدها أفضل منهن, فهذه أمور عادية تحدث نتيجة عدم حسم الأمر بينكما, فما عليك إلا أن تطلب منها قرارها, ولا تتسرع مع ذلك في أي شيء ما دمت تفضلها على غيرها, وترى فيها النموذج المثالي للمرأة التي تريد أن تتزوجها, وتكون رفيقة حياتك. وبصراحة أخي الكريم فإني لا أفهم كيف يستمر الوضع على هذا الحال مدة شهور طويلة دون أن تتمكن من حسمه, عليك أن تطلب منها قرارها بوضوح تام, وتخرج من هذا الوضع المتردد الغامض, فإما أن يتم الأمر على بركة الله, ولو بإطالة فترة الخطوبة ما دامت فيما يبدو تريد التعمق في التعرف عليك, وهي على حق في هذا, وإما أن تنصرف تماما من حياتك وتبحث لك عن غيرها, ولو أنك تفضلها, لكن ما كل ما يتمنى المرء يدركه, فمثل هذا الأمر يتطلب أيضا أن يتمناه الطرف الآخر. احسم أمرك لكن دائما بالتأني والتدبر ولا تتسرع حتى لا تندم - بعد فوات الأوان - على قرار قد تتخذه خطأ.
تحياتي لك أخي الكريم مع تمنياتي لك دائما بالتوفيق
وما دمت تريد الزواج منها فقد طالت المدة وأنت لم تتأكد بعد من قرارها, صارحها بالأمر واطلب منها قرارا في الموضوع, إن وافقت فلا بأس أن تطول مدة التعارف والخطوبة, وحبذا أن تتم الخطوبة ولا بأس أن تنتظرا مدة أي كانت ما دامت تفضل ذلك من أجل التعارف أكثر, لكن طبعا في إطار شرعي ما دامت الفاتحة قد تمت. فإذا كانت حجتها هي أنها لم تعرفك بعد المعرفة الكافية فإنه يمكنها ذلك أثناء الخطوبة والاتصال الشرعي الذي يصبح ممكنا بينكما, وبالتالي تستطيع التعرف عليك كما تريد. أما إن هي لم تتخذ قرارا في الموضوع وبقي الأمر معلقا كما كان هذه شهور طويلة فعليك أن تصارحها بالأمر وتدعوها بإلحاح لاتخاذ قرارها, أما كونك قد بدأت تبتعد عنها, وأن حبك لها قد بدأ يتراجع, وقد بدأت تنظر إلى فتيات أخريات باحثا عن البديل, لكنك رغم كل هذا تجدها أفضل منهن, فهذه أمور عادية تحدث نتيجة عدم حسم الأمر بينكما, فما عليك إلا أن تطلب منها قرارها, ولا تتسرع مع ذلك في أي شيء ما دمت تفضلها على غيرها, وترى فيها النموذج المثالي للمرأة التي تريد أن تتزوجها, وتكون رفيقة حياتك. وبصراحة أخي الكريم فإني لا أفهم كيف يستمر الوضع على هذا الحال مدة شهور طويلة دون أن تتمكن من حسمه, عليك أن تطلب منها قرارها بوضوح تام, وتخرج من هذا الوضع المتردد الغامض, فإما أن يتم الأمر على بركة الله, ولو بإطالة فترة الخطوبة ما دامت فيما يبدو تريد التعمق في التعرف عليك, وهي على حق في هذا, وإما أن تنصرف تماما من حياتك وتبحث لك عن غيرها, ولو أنك تفضلها, لكن ما كل ما يتمنى المرء يدركه, فمثل هذا الأمر يتطلب أيضا أن يتمناه الطرف الآخر. احسم أمرك لكن دائما بالتأني والتدبر ولا تتسرع حتى لا تندم - بعد فوات الأوان - على قرار قد تتخذه خطأ.
تحياتي لك أخي الكريم مع تمنياتي لك دائما بالتوفيق
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق