استشارات

اطرحوا قضاياكم لتجد كل اهتمام ومتابعة بالتعاون معكم ومع الخبراء والمختصين والمتابعين

الخميس، 22 أكتوبر 2009

هل أتزوجها؟




بعث إلينا شاب مغربي بالرسالة الآتية مستشيرا:

أتزوجها أم لا؟

بداية أحب أن أبدي إعجابي الشديد بكل القائمين على الموقع، لن أطيل عليكم

هذه أول مرة ألجأ إلى استشارة؛ وهذا لأني فعلا تعبان جدا ومحتاج مساندة ورأى ممكن يخليني أعرف أشعر بقليل حتى من الراحة

أنا شاب 29سنة تخرجت من جامعة بوردو الفرنسية ،والآن أنا مهندس في المغرب من عائلة ميسورة الحمد لله وأخاف الله ،رأيت فتاة تسكن بالقرب من مدينتي و تعلقت بها وتكلمت والدتي مع والدتها،فأخبرتها والدتها أن هناك من تكلم فيها لكن بدون عقد وهو يقطن بالمهجر، فقالت لنا أعطونا مهلة ( لأنها البنت الوحيدة لديها بدون أولاد و لا تريد أن تبتعد عليها في المهجر)فوافقوا ، فأخبرونا أنهم عندما سيستعدون سيخبروننا حينها أن نتقدم للخطبة .الآن نحن متعارفون سنة و نصف أراها بحضور والدتها اللتي هي طيبة معنا و أبعت لها الرسائل،فهي خلوقة و محتشمة و تريد تكوين أسرة ونحن متفاهمون في كل الأمور و أخبرتني أنها لم تتعرف على أي شاب من قبل
مع مرور الوقت قررت أن أسأل عنها في مدينتها فإكتشفت الكثير
هناك من يقول إنهم أناس طيبين جدا و البنت فقط مرباة بالتبني
وهناك من يقول أن أمها كانت مكترية لأحد المحلات التجارية لكنها لا تؤدي واجبات الكراء وتعطي شيكات بدون رصيد
وهناك من يقول أن البنت كانت على علاقة مع أحد الشباب على عكس ما قالته لي أن لم تكن لها أي علاقة و أنا أثق فيها
هل أ تكلم مع الفتاة في هذه الأمور أم لا؟
أم أنفصل عنها لأني لا أعرف أصلها لأنها فقط مرباة مع أنني أحبها و هي كذلك؟

أدعو الله أن ينير بصيرتي لكي أتخذ القرار الصائب والذي يرضي الله عز وجل
**************************
يتضح من دراسة الرسالة الآتي:
من الناحية العاطفية: هناك حب من صاحب الرسالة ويعتقد أنه متبادل ولنفترض أنه كذلك
من الناحية الاجتماعية: تحدثت الرسالة عن الحال الميسور لصاحبها, ونستنتج أيضا أن الوضع الاجتماعي للفتاة مريح نظرا لكون والدتها ذات تعاملات تجارية, مما يؤشر على أن هناك تكافؤ من الناحية المادية أو على الأقل تقارب
من الناحية الثقافية: لم يحدثنا صاحب الاستشارة عنها, ويبدو أن البنت ليست على جانب كبير ربما من التعليم, ما دامت الرسالة لم تذكر أي شيء في هذا الشأن, فلنفترض هذا, وإذا جد جديد بأن وصلتنا معلومات معاكسة نصحح الأمر من هذه الناحية
من الناحية المهنية: يظهر أن الفتاة لا تعمل ولذلك لم يرد أي شيء عن هذا الجانب في الرسالة
من حيث الوضعية الراهنة: الشاب صاحب 29 ربيعا أما البنت فلم يحدثنا عنها, ونفترض أنها تقاربه سنا, فلو كان هناك فرقا كبيرا لكان قد ذكره كعنصر مؤثر.
من الناحية الشخصية والإجرائية: هناك حديث عن خطوبة, وهناك موافقة مبدئية من الأم وابنتها, وهناك حديث سابق لطرف آخر في المهجر طلب يد الفتاة, لكن الأم عندما ظهر هذا الشاب فضلته لأن الفتاة هي وحيدتها, ولا تريد أن تبتعد عنها لتعيش في المهجر.
من الناحية السلوكية: يعتقد الشاب أن فتاته خلوقة ومحتشمة وجادة, بالإضافة إلى التفاهم التام كما يقول بينهما والانسجام والاتفاق على كل شيء
من الناحية الجسمية: لم تتحدث الرسالة عن صفات الطرفين لكن حالة الرضى لدى الشاب تعبر -ربما- عن وجود قناعة من هذه الناحية, إن لم تكن محجوبة بالتأثير العاطفي القوي
**************************
معلومات أخرى عن الفتاة: يكتشفها الشاب بالمصادفة, عندما خطر له أن يسأل عنها, هي على الخصوص:
- البعض يشهد للمرأة وابنتها بالطيبة
- المرأة هي أم للفتاة بالتبني
-هناك من يتحدث عن كون الأم كانت مكترية لأحد المحلات ولا تسدد الكراء وتدفع شيكات بدون رصيد
-هناك من يقول إن الفتاة كانت على علاقة بشاب آخر
- يقول صاحب الرسالة إن الفتاة كانت قد أكدت له بأنها لم تخالط أي كان من قبل
يعلق على ذلك بقوله: وأنا أثق فيها
ثم هناك من الوجهة الإسلامية الحديث النبوي الشريف الذي يروى بروايتين: تنكح المرأة لثلاث ورواية أخرى تقول: تنكح المرأة لأربع, وهي الأرجح في نظرنا, وهناك من يرى أن الرسول صلى الله عليه وسلم لم يحدد عدد الصفات, بل ذكرها دون إسباقها بعدد, والمهم هو لب الموضوع, أي الصفات نفسها, وهذه هي الرواية التي نقلناها لكم عن مشكاة النبوة:
*****************************
الجـــــــــــــــــــــــــواب
1- خير ما نبدأ به هو رأي الدين الحنيف ونأتي بالحديث الشريف المشهور عن معايير اختيار الزوجة:
حديث تنكح المرأة لأربع
عَنِ أَبي هُريرة رضيَ اللَّهُ تَعَالَى عَنْهُ عَنِ النبيِّ صَلّى الله عَلَيْهِ وَسَلّم قال: " تُنْكحُ الْمَرْأَةُ لأرْبَعٍ: لمالها ولِحَسَبها ولِجَمَالها وَلدينها: فَاظْفَرْ بذاتِ الدِّينِ تَربَتْ يَدَاكَ " مُتّفَقٌ عَلَيْهِ

الحسب : هو الفعل الجميل للرجل وآبائه. وقد فسر الحسب بالمال في الحديث الذي أخرجه الترمذي وحسنه من حديث سمرة مرفوعاً: "الحسب المال؛ والكرم التقوى".
إلا أنه لا يراد به المال في حديث الباب لذكره بجنبه فالمراد فيه المعنى الأول.

قوله: "تربت يداك" أي التصقت بالتراب من الفقر وهذه الكلمة خارجة مخرج ما يعتاده الناس في المخاطبات لا أنه صَلّى الله عَلَيْهِ وَسَلّم قصد بها الدعاء.
2- من الواضح أن رأي الحديث الشريف هو في صالح الارتباط ما دام يفضل المعيار الرابع عن غيره, وصاحب الرسالة يعتقد أن فتاته على دين متين وخلق حميد، فإن صح هذا الأمر في الباطن كان ضمانة كبيرة للنجاح.
3- هناك حب حقيقي من طرف الشاب لأنه يبرر كل ما قد يثير بعض التساؤلات, وذلك بدوافع الضغط العاطفي الجارف عنده
4- من حيث التكافؤ ليست لنا فكرة دقيقة لكن يبدو ان هناك تقارب من الناحية المادية, لكن الأمر ليس كذلك من الناحية الاجتماعية والثقافية والمهنية, وهذه دون شك نقاط سلبية ذات تأثير فيما بعد عندما يصبح الأمر واقعا معيشا
5- غير ان المعلومات التي اكتشفها الشاب عند السؤال عن الفتاة تمثل جانبا سلبيا كبيرا إن ثبتت صحتها, فعليها أن يتحرى كل التحري في هذا الأمر البالغ الأهمية:
ا- إن كانت البنت متبناة بالفعل ولم تخبره لا هي ولا أمها بالتبني بذلك
2- إن كانت فعلا على علاقة بشاب آخر ولم تخبره بنفسها بذلك ولا أمها أن كانت على علم
3- إن كانت الأم بالفعل تتقاعس عن دفع الإيجار, والأخطر من ذلك أنها تدفع شيكات من غير رصيد
**********************************
* من حيث الزواج كشراكة اجتماعية: من هذا المنظور وبتدقيق النظر يبدو أن الشراكة غير متكافئة, وهو أمر مرفوض, حيث إن الشركاء يحرصون كل الحرص على مستقبل مصالحهم, وإذا صحت المعلومات الذي اكتشفها صاحب الاستشارة, فإن الاختلال واضح وتكون مصالحه المستقبلية غير مأمونة, لأنه إذا لم يبلغ بالحقائق من الفتاة وأمها, فإن معنى ذلك أن الأسس الأخرى تصبح محل شك, والشركاء لا يؤسسون شركاتهم على أدنى حد من الشك, فهم ينطلقون من القناعة التامة واليقين المطلق, فإن صحت هذه المعلومات, يكون مثل هذا الارتباط مغامرة غير مأمونة العواقب, لأن رصيده هو الدين والأخلاق، فإذا كان غير موثوق منه يكون كل شيء قد انهار من الناحية المنطقية والعقلية والمصلحية
لذلك يا سيدي الكريم أنت بحاجة ماسة إلى التدقيق في المعلومات التي اكتشفتها وأيضا إلى الاستئناس برأي والدتك بعد مصارحتها بكل ما عندك من معلومات, وإن كان هناك أقارب آخرون من ذوي الثقة المطلقة خاصة منهم الأصول كالأب والعم والخال. ويبقى القرار النهائي بيدك ونصيحتنا ألا تزج بنفسك في مستقبل مجهول وأنت في سعة من الأمر مقبل على الحياة وتتمتع بوضعية اجتماعية ومهنية مريحة, فماذا يدفعك إلى وضعية لست مرتاحا لها ولا أنت واثقا منها كل الوثوق؟ تحر الأمر واتخذ قرارك العقلي المنطقي المصلحي إن كانت المسألة هي زواج كشراكة اجتماعية.
**********************************
* أما إن كان الأمر اتحادا وهو أمر مستبعد, فكل شيء يختلف لأن كل الضمانات تكون قائمة, والبنت كونها متبناة وربما مجهولة النسب لا يعيبها ذلك فهي ليست المسؤولة عنه , لكن الأمر يحتاج إلى كثير من التضحيات المتبادلة, والصمود الأسطوري أمام المجتمع الذي لا تعنيه المسائل العاطفية أو الاتحاد الحاصل بين شخصين في شيء. حالة الاتحاد هذه قادرة على الصمود في وجه كل التحديات, وعليك في هذه الحالة أن تتحرى أن هناك هذه الحالة من الاتحاد حاصلة بالفعل بينكما بحيث إن كل واحد منكما يمثل نصفا فيها ولا يتصور أي زعزعة أو انفصال مهما كانت الظروف والصوارف. وعلى أي حال إن كانت الأم قد تصرفت خطأ في حكاية الإيجار والشيكات, فالبنت غير مسؤولة عن ذلك, خاصة إن كانت تجهل الأمر. وعن سؤالك هل تصارحها أم لا؟ طبعا تصارحها وتمتحنها امتحانا عسيرا عن عدم ذكرها كل الحقائق لك, خاصة قضية التبني وقضية معرفة شاب آخر, وإن كانت الأولى أخطر, فلا يجوز أبدا أن تخفيها عمن تريد الارتباط بها, أما عن الشاب فالأمر أهون لأنه قد يكون أمرا عابرا, ثم إنها حرة في ماضيها مالم يصل درجة الانحراف والانحلال. حالة الاتحاد هذه إن كانت حاصلة وأنت واثق منها فهي ضمانة هامة إن لم تكن كافية, لكن إذا صحت المعلومات التي اكتشفتها فإن الأمر يكون محل ظن وعليك أن تتحرى كثيرا. وأخيرا فالأمر بين يديك والقرار لك وحدك بعد تمحيص الأمر ونصيحتنا هي أن لا تستعجل ولا تغامر ولا تعطي القيادة لقلبك فالزواج شراكة قبل كل شيء ولا بد أن يقوم على أرضية صلبة لا شك فيها بل تكون هي اليقين المطلق, وبعدها تكون فسحة للقلب أن يمرح ما شاء له المرح. نلح في النصيحة بألا تتعجل, سر على أقل من مهلك, وفقك الله وحفظك من كل سوء وهداك إلى سواء السبيل.

هناك 19 تعليقًا:

  1. علمنا فيما بعد من رسالة للمعني بالأمر أن الفتاة جميلة وهي على قدر معتبر من التعليم بحيث إنها تحمل شهادة في البستنة ولها مشروع خاص في هذا المجال, مما يزيد في رصيدها, ويجعلها أكثر قبولا وأهلية لمشروع الارتباط والشراكة الزوجية محل المداولة, ورغم هذه الإضافة الهامة, فما زال رأيي مستقرا على النصيحة بعدم التسرع, وكما يقول المثل الشعبي الحكيم زواج العمر تدبيره عاما أو ربما أكثر, ولا شيء يدعو في هذه الوضعية بالذات للعجلة, والخير فيما اختاره الله.

    ردحذف
  2. جاءتنا رسالة توضيح من الشاب المغربي المعني يستحسن أن ننشر ردنا عليها للمتابعة وتعميم الفائدة:

    مساء الخير
    المعايير النبوية الشريفة في الزوجة هي كما ذكرنا في المقال المنشور:
    المال والجمال والنسب والدين, وأهمها الدين ولو كان مع الفقر, فحيث كان الدين أغنى عن أي شيء آخر وتم عن طريقه إن صح واتصف بالعمق والتقوى
    الاتحاد المنشود الذي هو - في نظرنا - الضمانة الأكيدة للنجاح والسعادة.
    لا نخفيك أننا نلمس في حديثك اندفاعا عاطفيا جامحا وإنا نلح على نصحك بالتريث, فأنت لا زلت في بداية الطريق ولك كل معطيات المستقبل الواعد, خذ
    الوقت الكافي واترك الأمور تنضج وتتضح على مهل, فإذا ثبت بعد البحث والتمحيص أن المشروع مناسب واتفق في شأنه العقل والقلب فعلى بركة الله

    تحيات عبد المعلم

    ردحذف
  3. الفاضل المعلم
    انا انصح بالتخلى عن هذا الزواج لانه يشبه عقد البيع المدلس فيه او الغرر ...حيث ان محل العقد وهو الزوجة غير معرف معرفة نافية للجهالة مما يجعل الزوج هنا كالمسحور او المصروف بفعل تصاريف اخرى مثل جمالها اولا 2- قصة العريس الاخر بالمهجر 3- لباس ثوب العفاف والحياء من جانب الفتاة 4- حتى الان لم يتم البت فى امر العريس الاخر ..هذه عن اهم الاشياء الظاهرية واكبر خطا خامس لا يغفره له القانون
    وهو الغفلة من جانب صاحب الرسالة حيث انه اقتنع بالشكل العاطفى والخارجى للموضوع بدون الولج فى التفاصيل التى هى مهمة كما بينتم بالحديث الشريف فحتى الان ماهى التفاصيل التى يبنيها هذا العريس مع تلك المخطوبة برأئى انه لم يبرم معها اى موضوع يخص الزواج وهو ماعبرت عنه بالشراكة والاتحادفعلى ماذا بنى الصدق وماهى خطواته التى تجعله فى موقف القوة من قول الصدق برائى ان هنالك شبه خطه معتمدة على تاثير الفتاة عليه ومعرفة مؤكدة وموثوقه بنوعية شخصية هذا الشاب لذا سهل الصيد ..
    فعلى الشاب ان يترك العاطفة جانبا وان يبدا البحث الجاد عن الاصل والماضى
    ثم ان لم يجد من يدله وهذه مستحيلة عليه ان يواجههم بغلظة هى والام واعتقد انهذه هى مربط الفرس هو لا يستطيع ان يرفض لهم طلب مهما كان صغيراوليس له مقدرة المواجهة مما يجعلنى الحظ بطرف خفى وجود ضعف بشخصيته وقلة الخبرة بالنساء واسلوب الطلب والعرض للزواج ...
    اما موضوع التبنى فليس بذى قيمة هنا لانه بالاصل يمييل الى الفتاة ...
    وبالمقابل ان كل هذا غير صحيحا وكل المشاهد المذكورة حقيقية فالف مبروك وزغرودة كبيرة ...
    وهنالك اعتقاد ثالث ان يكون هنالك جزء من الصحة فى ماضى العائلة ولكن ليس بتلك الصورة الغير مرضية ولنضع حسن النية هنا وان الشيكات التى حررت ماهى الا بسبب صغط الحياة عليهم فكانت تلك اقرب طريقة لحفظ الكيان ...اما مشروع البستنهللفتاة فما اراه الا تاكيدا للراى الثالث حتى يغيير لهم حياتهم السابقة ويكفيهم شر الاحتياج ...والا لما تعمل فتاة لا تخالط الزكور ولا تعرفهم فالاحرى لتلك الصورة ان تجلس فى البيت ان كانت حالتهم المادية ميسورة

    ولك احترامى
    واعذرنى على الاطالة

    ردحذف
  4. اسعد الله اوقاتك بكل خير وزادك من فضله الكثير
    الحب نعمة من الله يقر فى القلب وتصدقه المشاعر مثل البرعم الصغير رهين اشارة المبادئ
    كنت اتمني ان اجد فى حديث اخي المغربي انه استخار الله تعالى فى امره لانه لا يعلم الخير لنا الا الله عزوجل وهنا
    يضع اخي نفسه موضع الحياد فى الاختيار ويرى اختيار الله تعالى له وهذا مع التوكل التام واليقين الحق.
    و دون ان ننسى كل الجوانب الاخرى التى تقوم عليها الحياة الزوجية وما اقوله لاخي هل الفتاة استخارت الله عزوجل فى امره ام لا؟؟؟؟؟
    هذا من جهة من جهة اخرى صارح الفتاة بما سمعته عنها فالصراحة اولى من اي شيء آخر قد تغضب منك
    ولكنها ستجيب على كل سؤال سالته اياها
    ولاخلاقك دور كبير هنا ان كانت هذه الفتاة بالتبني
    فما ذنبها لا نحملها غلطات الاخرين
    ولنكن اشد واقعية الماضى موجود لدى كل انسان ويتحرك القلب اما استحسانا للطرف الاخر او اعجابا او حب يخالطه الشك او حب نزيه نهايته معروفة يرضاها الله عزوجل و ترضى مجتمعنا اذا ارتبطت بها وسهل الله لك ابدأ معها حياة جديدة بعيدا عن الماضى فالحياة تبدأ منذ اول يوم حملت فيه اسمك وليس كل مايقال يصدق خاصة فى الاعراض
    واذكر هنا قصة اعرفها عن فتاة تقدم الى خطبتها شاب وكان يعرف اخلاقها واهلها والغريب انه لم يقنعه ذلك فسال الجيران عنها فاجابوه ؟؟؟؟؟؟؟؟
    ولا حول ولا قوة الا بالله وهذه الفتاة اعرفها معرفة وطيدةوكانت النتيجة انه تزوج غيرها واخلفها الله عزوجل غيره واحسن منه بكثير بكثير ولله الحمد.
    ومرة اخرى اقول عليك اخي بالاستخارة فانه لا خاب من استخار وبالتوفيق ان شاء الله

    ردحذف
  5. جاءنا هذا الرد من الشاب صاحب الاستشارة ننشره لتعميم الفائدة:

    السلام عليكم
    أنا صاحب الإستشارة
    شكرا لكم على الإجابات،
    فردا على الأخت "الحرة" فقد صليت صلاة الإستخارة مرتين فتبين لي في منامي أنني "أمتطي درج الطائرة للذهاب إلى الحرم المكي" فهل هو دليل خير؟ و مازلت أقوم بصلاة الإستخارة
    أما الفتاة فسأطلب منها ذلك و أواجهها في هذه الأمور
    وأنا الآن أتأكد من هذه المعلومات

    ردحذف
  6. أشكر المتدخلين في هذا الموضوع البالغ الأهمية وأدعوهم لمتابعة التطورات والإدلاء بآرائهم وأجرهم على الله
    كما أدعو الشاب المعني إلى متابعة ما يجري والتعبير عما يراه فيها بدوره مشكورا لأن ذلك يزيد من التوضيح والتنوير وبلورة القضية لصالحه أولا وأخيرا وللصالح العام كذلك. شكرا لأصحاب المساهمات الكريمة.

    ردحذف
  7. وردت إلينا مساهمات مشكورة ننشرها لتعيم الفائدة:
    _____________________________________________
    سيدة كريمة
    بالنسبة لاخى المغربي انا انتظر حديثه مع الفتاة حتى نرى مايكون من راي له
    ولقد قرات تعليق السيدة لمى الا انها تسرعت كثيرا فى صرفه عن الموضوع وليس بالضرورة ان نحكم بسرعة فدائما فى التروي هناك حكمة
    _____________________________________________
    همسة أمين
    انا بقول لا يتسرع فى الزواج ويجب اولا يتاكد من الكلام الذى سمعه عنها اذا كان حقيقى أم أنها مجرد أشاعات وايضا واضح ان

    مستوى الأجتماعى والفكرى مختلف

    فيجب ان لا يسير وراء عاطفته لأنها ليست علاقه شهر او شهرين انها علاقه الحياه كلها حتى لا يندم بعد الزواج وبعد ان تنخفض

    حراره الحب ويتواجهه مع الحقيقه ويندم

    صديقى العزيز عبده شكرا لك على ما تنثره فى مدونتك من موضوعات نستفيد منها دائما

    تحياتى وتقديرى الدائم لك
    ____________________________________________
    fatma الدنيا
    استا فتى قلبك ولو افتوك دة اول حاجة اما انة يسال فى حل بسيط الموجهة ابسط طريق لخط المستقيم النقطيتين وعقل الانسان لة القدرة على التميز بين الصدق والخا دع بسم الله الرحمن الرحيم ان من اولاد كم ومن نساءكم واموالكم عدو لكم فحذروهم دة تحذير صريح من ربنا يعنى الانسان بيكون على حذر حت وهو عمل اسرة وبيت ودة ربنا قال علية وربنا قال ومن عفا واصلح فاجرهوا على الله وصا برحمة والمغفرة
    دة فى حاجة اسماح فية ام التبنى دة مش ذنبها هى مخترتش حياتها الى فى حاجة وحدة قال علية رسول الله ايكم وخضراء الد م *****المرة الجميلة فى منبع السوء************** الزوج يكون اسال عنة وجهة اعرف منة يتسامح وتكمل يا تبعد ******* ومن عفا واصلح فاجرهوا على الله ************* سبحان الله عدد ما كان وما سيكون وعدد الحركات والسكون*****
    ___________________________________________

    abufesl السلام عليكم رحمة الله
    اول شي ياخي تسئل عن دينها اكان البنت تصلي وقايمه بالفروض المكتومه ومحافظه عليها فمن هنا هذا شي جيد فمن خاف الله يخاف على سمعته وشرفه هذي اهم نطه
    وماباقي الامور فهي تكمل الانسان في امور الدنيا لان مجتمعنا لايرحم فمن حقك وحقها هي كمان ان كل واحد يسئل عن الاخر فايذا توفرت هذه الامور فقول مبروك واخرآ اقول الزواج ليسى لعبه فلابد من التأني والتحقق
    _____________________________________________
    ibrahimtalk أتمنى على الشخص صاحب الاستشارة أن يعمل على التدقيق في معلوماته كم ذكر مستشار المنتدى، فالمصارحة والكاشفة مطلوبتان والذي أول شرط آخره نور والشرط هنا لكي يتم المراد على خير أن يتم التأكيد من كل ما ورد في نفس الوقت هناك أناس تحب أن تفسد على ناس فتتكلم عن هذا الشخص بسوء نية للأسف الشديد.

    وفقكم الله في هذا العمل أخي العزيز
    _____________________________________________
    alisaied73 لا لا يتزوجها
    الشك يهدم كل حب
    ويخرب كل بيت
    ____________________________________________
    turkii122 حقيقة لا اعلم ما ادلي به
    فالامر في تناقض
    قد يكون صاحب الرساله اقرب الى الوضع ويعلم ما به اكثر من القاريء .فعلاقتها بشاب اخر .ونفي البعض .والتبني لا يعرف والدها .والدتها هذا شيء لا استطيع ان افتي فيه .يعود الى عادات البلد.
    فهل اذا تزوجها وانجب منها سيصبح ابناءه مقبولون بين المجتمع .ان كان لا يضر في عادات المجتمع الذي هو فيه .وتاكد من سمعتها ودينها .
    وش المانع من الزواج بها
    ____________________________________________
    ravana اخي العزيز تسلم يداك على متابعتك
    هذه المواضيع وطرحها
    ولكن اعتقد الافضل ان لا يتزوجها
    لانه لوكان يحبها حقآ لما طرح كل هذه
    الاسئلة ولا راودتهو كل هذه الشكوك
    لك خالص تحياتي

    ********************************************
    شكرنا الجزيل لهذه المساهمات الكريمة ومن الطبيعي أن تكون وجهات النظر متباينة إلى درجة التناقض أحيانا, فالمهم هو أن تصل إلى صاحب الإستشارة حتى تكون لديه نظرة عامة ثرية عن ردود الأفعال المختلفة مما يمكنه لا ريب من رؤية أوضح باتضاح زوايا متباينة. وفي كل الأحوال نتمنى أن يكون ساحب العلاقة على اتصال دائم بنا لتسجيل ما يراه ويعلمنا بالتطورات المحتملة, حتى في حالة تجاوزه مرحلةالاستشارة وذلك مساهمة منه في خدمة الصالح العام. شكرا له ولكم جميعا أعزائي وإنها لوقفة كريمة منكم عندما تساهمون في قضية هامة من هذا القبيل. تحياتي وأطيب تمنياتي للجميع

    ردحذف
  8. سلام الله عليكم..مدبّر الأسباب..قيّوم السماوات والأرض..رحمن الدنيا والآخرة ورحيمهما ..يعطيهما مَن يشاء وينزعهما مِمّن يشاء..نسأله رحمة واسعة مِن عندهـ يغنينا بها عن رحمة مَن سِواه.
    وبعد..

    فإنّ أقدارَنا في هذه الحياة منها ماهو اختبارٌ وتمحيص ، ومنها ماهو وسيلة لإعلاء المنازل والدرجات عند الله والتي لم نستطع بلوغها بأعمالنا..والمؤمن مُبتَلى في هذه الدار في نفسه وماله وعرضه .
    وإنّ قدر هذه الفتاة في كونها لقيطة لهو بلاء لم يكن لها فيه يد ولاتؤاخَذُ نفسٌ بغير جريرتِها...ولاشكّ أنّها عانتِ الكثير نفسيّاً مِمّا سبّبه لها هذا الوضع الاجتماعيّ...ولاأعني مِن هذا الإقدام على الزواج بها بدون تفكير ، بل سؤال الناس عنها لمعرفة النظرة العامة عنها في المجتمع وسأذكر سبب هذا في خاتمة كلامي
    ثم التأكّد من أخلاقها والمصارحة مهمّة في قيام أي شراكة وإلا فإنْ كانت مَبنيّة على الشك فلا ينبغي أنْ تتأسّس من بدايتِها
    يجب التأكّد مِن ماضيها وماضي والدتِها
    أما عن تأكيدي لطلب السؤال عن نظرة الناس عنها فلسبب من رؤيا مُستقبليّة وهو التفكير في الأبناء بأن لاتضعهم في نفس وضع أمهم الاجتماعيّ فيعانون من نظرة المجتمع لها بأسباب من ماضي والدتهم المشكوك فيه..هذا الأمر راجع إليك وحدك أخي في الله صاحب الاستشارة وأسأل الله لك التوفيق
    ورأيي القاصر هو وجوب التحرّي بالمصارحة والنظر إلى حالتها الدينيّة ومدى استقامتها فإنْ كانت نظرة المجتمع حولها أنّها فتاة مستقيمة حتى وإنْ كانت مُتبنّاة..فلا أرى بأساً مِن سترها إن كانت صادقة مُتديّنةوتأكّدت ..أمّا إنْ تركتَ مشاعر الحب الطاغية لديك تغالط بها نفسك فيماتبيّن لك مِن شكوك فوباله وحدهـ عليك لأنك ستزج بنفسك في هموم سيتحمّلها مِن بعدك أبنائك ...
    اسأل الله أنْ تكون زوجتك معينة لك على واجبك في هذه الحياة ومِن هذا كان تشديد حرص حبيبي رسول الله صلى الله عليه وسلم على اختيار المرأة الصالحة لأنها خير معين على اجتياز محن هذه الحياة ومغرياتها بعزيمة وثبات...فهل تراها كُفؤاً لذلك؟ اصّة وأنّ الحياة ليستْ صفواً ياأخي وماأدراك عن مجرياتها المستقبليّة؟
    فكّر ومحّص ونحّ قلبك جانبا..واجعل رؤيتَك بعيدة فرُبَّ شيءٍ تكرهه ويجعلِ الله فيهِ خيراً كثيراً.
    وسننتظر تباشير مِن فرح تبلغنا بها :)

    عُذراً على الإطالة والشكر موصول لأستاذي المعلّم نقيّ القلب...وسوف أتابع الموضوع لأسمع أخبار سارّة عن صاحب الاستشارة إنْ شاء الله

    ردحذف
  9. شكري واعتزازي بالردود المتنوعة والإسهامات الكبيرة من الأصدقاء الأعزاء, أحييكم وأعتز بمشاركاتكم واجتهاداتكم الهامة, وواضح فيما تبدونه روح التضامن والغيرة والنصح كل حسب قناعاته ـ بارك الله فيكم سيداتي سادتي الفضليات والأفاضل, كما يتعين علي أن أعلمكم بأنني راسلت الأخ المعني بالأمر صاحب الاستشارة بالأمس, لكي لا يغيب عنا مهما كانت قناعاته واستفادته مما تفضلتم به مشكورين, ولا زلت أنتظر ظهوره مجددا, وقد ألححت عليها أن يستمر معنا في الحوار والمناقشة إن لم يكن لفائدته إذا كان قد اكتفى مما تلقاه لحد الآن من ردود منكم جميعا, فليستمر معنا من أجل المصلحة العامة, فلا ريب أن الكثيرين سيستفيدون من الطروحات التي وصلتنا والتي ننتظر وصولها, وإذا كان له فضل طرح الموضوع, فعليه أن يكمل المسيرة معنا, وإن أراد أن يختمها فحبذا لو يعلمنا بما عزم عليه, حتى لا تبقى النهاية مفتوحة. أجدد شكري الجزيل لكم, ودعوتي الملحة للشاب المغربي الموفق في مسعاه إن شاء الله لما فيه خيره الخاص وخير الناس جميعا, أدعوه لأن يواصل معنا إن كان لا زال في حاجة إلى المزيد من الآراء, أو أنه اكتفى وإلى أي شيء انتهى في أمره وتبريراته لذلك, لأن القضية أصبحت ذات بعد عام يهم الرأي العام وخاصة هؤلاء المساهمين الذين طرحوا بعض الانشغالات يودون إجابة المعني بالأمر عنها رغبة منهم في إصدار حكمهم النهائي. شكرا لكم جميعا وتقبلوا مني تحياتي وودي

    المعلم

    ردحذف
  10. أزال المؤلف هذا التعليق.

    ردحذف
  11. هذه رسالة جديدة من الأخ المغربي صاحب الاستشارة لا شك أنها تلقى أضواء جديدة على القضية ستساعدكم على تطوير تقييمكم للموضوع ومن ثم ربما إضافة شيء ما مفيد لصاحب الشأن ولعامة الناس جزاكم الله خيرا. وإليكم الرسالة الجديدة, وتعليقي فيما بعد عليها:
    ********************************************
    آلسلام عليكم،
    وشكرا كثيرا لكل المشاركين و الله يجازيكم بالخير
    آخر المعلومات اللتي إكتشفتها من طرف صديق لي في الشرطة هي أن أم الفتاة(مربيتها)لم تؤدي واجبات الكراء لأحد المحلات التجارية كما دكرت من قبل والأسوء أنها في صغرها كانت قوادة ( أعزكم الله )مع العلم أنها الآن حجة بيت الله الحرام
    الآن أنا أمر بأوقات عسيرة لا أأكل ولا أنام جيدا،أفكر دائما في هذا الموضوع و كررت صلاة الإستخارة وحلمت ب:
    *الفتاة كانت قد أهدت لي هدية هي شجرة صغيرة و الآن هده الشجرة بدون أوراق فحلمت أنها بدأت تتفتح.
    *و حلمت أيضا أنها إستدعت إبنة أختي إلى حفل ولادة(عقيقة).
    الآن لم أكلم الفتاة لمدة 17يوم لجمع المزيد من المعلومات اللتي سأتوصل بها في هده الأيام إنشاء الله بخصوص "أصلها الحقيقي"و"العلاقة المفترضة مع الشاب اللذي دكرت سابقا إن كانت هذه العلاقة صحيحة"
    وبالتالي النقاش معها(فأمها قامت بأخطاء في ماضيها فما ذنب الفتاة؟ أخاف أن أظلم هذه الفتاة لأنها تعلقت بي وترتاح لي كما تقول)
    فمجتمعنا لسوء الحظ لا يرحم،أما والدتي فدخلوا في قلبها لكن عندما سمعت هذه الأخبارنصحتني هي و أخواتي بالإبتعاد لأن أمها غير صالحة

    جزاكم الله عنا كل خير

    ردحذف
  12. أخي العزيز أعرف أنك تمر بوقت عصيب أعانك الله ونحن معك قلبا وقالبا ولن نتركك إلا بعد أن تقف على أرض صلبة إن شاء الله, كل ما في الأمر أنك تعاني عاطفيا, وهو ليس بالأمر الهين, لكن في مثل هذه الفترات العسيرة من الحياة لا بد من التسلح بالإيمان القوي, والتوكل على الله سبحانه, ثم الإرادة الصلبة, والشجاعة الكبيرة, نعم إن الحب سلطان جائر, وكما قال أحد كبار الفلاسفة للقلب أسبابا لا يفهمها العقل. غير أن الزواج أخي وإن كان للحب فيه مكانة مرموقة قبل الارتباط أو بعده أو في الحالتين, لكنه لحسن الحظ أو سوئه إن الزواج مسألة عقلية بحتة, الزواج لا يمكن أن يقع إلا بالشرع والعقل, وتبقى العواطف من كمالياته, وإذا كانت الأمور سليمة من النواحي المنطقية والعقلية والاجتماعية, فربما أصبح للحب مرتبة الضرورة بعد أن كان كماليا, قبل استيقاء شروط الشراكة الاجتماعية الزوجية عقليا واجتماعيا بكل صرامة, فالمجتمع الذي لا يرحمكما اليوم, سوف يقاسي منه أبناؤكما فيما بعد, نعم إنه لا تزر وازرة وزر أخرى, والفتاة ليست مسؤولة أخلاقيا وشرعيا وعقليا على ما جناه عليها والداها وعلى المجتمع, لكن المجتمع الذي لا يجد أمامه الجناة لا بد أن يحمل المسؤولية لمن يجده أمامه, والتي هي اليوم الفتاة وغدا أنت معها إن ارتبطت بها وبعد غد أبناؤكما معكما, ذلك لأن المجتمع لا يهادن في حماية نفسه بكل الوسائل, وحيث إنه يحرم الزنا ونتائجه, فهو لا يرحم في تسليط العقاب, ولو بدا ذلك منطقيا وعقليا ظلما في هذه الحالاة بالذات, إنها إجراءات وقائية من المجتمع يبررها حرصه على سلامته مهما كانت التكاليف قاسية. ثم إنه لا بد لك أن تستمع إلى محيطك العائلي باعتباره شريكا بشكل ما في هذا الارتباط, ولكونه يتعامل معك عاطفيا أيضا, ولأنه كذلك يمثل أداة وقائية يستعتملها المجتمع. هذا لا يعني أننا وصلنا إلى حكم نهائي, لكن مثل هذا الزواج لا يخلو من صعوبة كبيرة, وإذا تم إنجازه فهو يقوم على تضحيات كبيرة, وهي تضحيات لا يبررها الحب وحده, لا بد أن يكون لها مقابل, بمعنى أن تكون الفتاة طاهرة طهارة الملائكة, وأن تكون ذات دين وصفات مرموقة راقية نفسيا وجسميا وثقافيا واجتماعيا وغيرها إلى درجة تطغى على كل عقاب اجتماعي محتمل, وتحجبه تماما, وتستحق من أجل ذلك التضحيات الجسام التي ستبذلها أنت وعائلتك ومحيطك الاجتماعي القريب والبعيد, ثم أبناؤك وربما أبناؤهم, الذين سوف يحملون هذه الواقعة معهم أجيالا عديدة متعاقبة. سوف أنشر ردك هذا وتعقيبي عليه لتأتيك آراء أخرى هي دائما في صالحك حتى عندما تخالف هواك, وتجعلك على بينة من الأمر, وتساعدك على اتخاذ قرارك النهائي في وضوح تام, وما زلنا نطلب منك بإلحاح مرافقتنا دائما وتنويرنا, وخاصة عندما تطرح أسئلتك الواضحة على الفتاة, ويهمنا جدا أن نعرف إجاباتها, وخاصة لماذا أخفت عليك أمورا حساسة وبالغة الأهمية, وأنت مقبل على التضحية الجسيمة من أجل الارتباط بها؟ وفقنا الله العلي القدير أخي العزيز إلى ما يحب ويرضى وسلام الله عليك وعلى كل الإخوة والأخوات الأعزاء المساهمين في إبداء الرأي والمشورة والنصيحة النصوحة في هذا الأمر العظيم. شكرا لكم جميعا جزيل الشكر.

    ردحذف
  13. أخي العزيز سلام الله عليكم ورحمته وبركاته ما زال المساهمون في النقاش وإبداء الرأي يتساءلون عن التطورات الحاصلة في قضيتك وليس لدينا من أخبارك الجديدة ما يمكننا من الرد على اهتماماتهم الكريمة, حبذا لو تتفضل بإخبارنا كلما كان عندك جديد إلى أن نصل إلى النهاية معا, والتي نرجوها أن تكون خيرة وفيها كل الصلاح والفلاح لك. أملنا أن تكون أحوالك قد تحسنت, ورؤيتك قد تبلورت أو كادت, كما نرجو أن تكون الآراء التي تفضل بها المشاركون قد ساهمت مساهمة إيجابية في التطور الإيجابي لنظرتك للموضوع, وأن تكون قد بلغت أو كدت نهاية المطاف, موفقا إلى الرأي السديد والقرار الحكيم بإذن الله الواحد الأحد. تقبل منا أطيب التحيات وأصدق الأماني .

    أخوكم المعلم

    ردحذف
  14. جاءنا هذا الرد من الأخ المغربي صاحب مشروع الزواج المثير للجدل, ننشره هنا تلبية لمن اتصل منكم متلهفا على التطورات الحاصلة في الموضوع, وهو اهتمام طبيعي ينم عن روح التضامن النبيلة التي تسكنكم وعن المشاركة الوجدانية والروحية والعقلية مع شاب يهمكم مصيره باعتبار الانتماء الحضاري الذي يجمعنا معه والإنساني العام أيضا, وإنا إذ نشكركم جزيل الشكر أخواتي الفضليات إخواني الأفاضل, نود أن تواصلوا التعليق على هذه القضية الهامة إلى أن تصل إلى النهاية الطبيعية عندما يصل صاحبها أو إن شئتم طرفاها إلى قرار نهائي, نسأل الله العلي القدير أن يوفقهما إلى الاختيار الحكيم لمصلحتهما وللمصلحة العامة التي نشترك فيها كلنا. شكرا أعزائي وشكرا لك أخي العزيز صاحب الاستشارة على التواصل الذي نرغب في أن يستمر حتى يبلغ منتهاه مع صدور القرار الموفق إن شاء الله من المعني بالأمر الذي هو أنت, والله ولي التوفيق
    __________________________________________

    إليكم أعزائي الرسالة الجديدة للأخ الشاب المغربي صاحب الاستشارة:
    ***********************
    آلسلام عليكم،
    وشكرا كثيرا لكل المشاركين و الله يجازيكم بالخير
    فأنا دائما أتصفح موقعكم،فبخصوص قضيتي،فآخر المعلومات لدي أن الفتاة متبنات من مستشفى وعمرها آنداك 6أشهر و أن لم تكن لها أي علاقة مع أي شاب من قبل .فأنا لحد الآ ن لم أتكلم مع الفتاة في أي شيء،لأني مازلت محتاجا لبعض الوقت لتتضح لي الأمور وبالتالي مواجهتها وأخاف أن لا تكون بعلم مشاكل أمها و قضية التبني وبالتالي أخلق لهم المشاكل!
    فالآن عائلتي غير موافقة على هذا الزواج خاصة عندما علموا أن أمها كانت "قوادة" في الماضي (أعزكم الله)لذلك أريد بعض الوقت لإقناعهم وبدلك مواجهة الفتاة من الأول إلى الآخر وأترك لها الإختيار إن كانت تريد الزواج بي أم لا؟
    شكرا لكم جميعا جزيل الشكر
    *******************************************
    أقول لأخي الشاب المغربي ألا تخاف من خلق المشاكل للفتاة وأهها, لأنه من غير المنطقي أن تعلم أنت هذا الأمر ويخفى عن الفتاة, سر مثل هذا لا يمكن أن يستمر بعد بلوغ المعنية سن الرشد, ولنفرض جدلا أنها لا تعلم, فلا بد أن يأتي اليوم الذي تعلم فيه, وليس أجدر من هذه المناسبة لأن تطلع فيها على الحقيقة. أما عن أنك أخي لا زلت في حاجة إلى مزيد من الوقت, فهذا أمر طبيعي ومستحب, وعلى أقل من مهلك, وخذ من الوقت ما يكفيك, ففي التأني السلامة وفي العجلة الندامة. كان الله في عونك وهداك إلى سواء السبيل.

    ردحذف
  15. كتبت رسالة لأخينا الشاب المغربي ردا على آخر خطاب له, وقد ارتأيت من المناسب والمفيد أن أنشرها, فإليكموها:

    صباح الخير أخي العزيز
    نشرت رسالتك وردي عليها ليطلع عليها الإخوة المتتبعين والمهتمين والمشاركين وكل الجمهور
    لا أكتمك أننا نشعر بأنك قررت شيئا لا تريد التصريح به حتى الآن
    نستشف ذلك من ملاحظاتك المبررة لهذا الموقف وخاصة:
    - لم تكن لها أي علاقة مع أي شاب من قبل (وقد تكون تحرياتك قد أثبتت لك ذلك فعلا)
    - وأخاف أن لا تكون بعلم مشاكل أمها و قضية التبني وبالتالي أخلق لهم المشاكل!
    - لذلك أريد بعض الوقت لإقناعهم (تريد إقناع أهلك الرافضين بمعنى أنك اتخذت قرارا)
    - وأترك لها الإختيار إن كانت تريد الزواج بي أم لا؟ ( هي التي تقرر أم أنت؟ مما يعني أنك قررت الزواج بها)
    - أخي العزيز أنت صاحب الشأن وصاحب القرار ولا أحد يستطيع تعطيل حريتك ولا ينبغي أن يكون ذلك, لكن لماذا تسعى إلى جمع المعلومات, ومواجهة الفتاة, وطلب الاستشارة, ما دمت قد قررت كما هو واضح من عباراتك السابقة؟
    ربما أن عقلك يضغط عليك لمواجهة اندفاعك العاطفي وبحث الأمر لا تخاذ قرار حكيم في صالحك, وربما أن موقف عائلتك يفرض عليك هذا البحث والتنقيب مرضاة لهم وتمويها على نفسك بأنك تدرس الأمر دراسة موضوعية, بالطبع نحن نحترم كل ذلك, ولك أن تريح نفسك بالطريقة التي تناسبك أو التي تجد نفسك منقادا إليها لسبب أو لآخر, لكن المتتبع من بعيد وهو يرى هذا المشهد يبدو له أن لا فائدة من مواصلة التداول في أمر تم اتخاذ القرار فيه ضمنيا من صاحب الشأن. نبدي لك هذه الملاحظات - أخي العزيز - علها تساعدك على بلورة موقف واضح أمام نفسك وأمام أهلك وأمام الرأي العام اختصارا للوقت والجهد, وإن كنا لا نرتضي التسرع, فخذ كل الوقت الكافي وأكثر لأن المسألة مصيرية بالنسبة إليك وذات أهمية كبيرة بالنسبة للجميع وخاصة أهلك, غير أننا ندلي بما نراه مفيدا ومساعدا لك على رؤية أوضح وأصح وأكثر موضوعية ما استطعنا إلى ذلك سبيلا. تحيات المعلم
    *********************************************
    رجائي أن يواصل المساهمون مشكورين تتبع التطورات وتسجيل ما يرونه مفيدا لصاحب الاستشارة وللمصلحة العامة, كما أتمنى تدخل آخرين جدد لإثراء الموضوع وإنضاجه ومساعدة الشاب المعني بالأمر في بلورة موقف وأيضا نشر الوعي الاجتماعي والعاطفي على مستوى واسع قدر الإمكان. شكري لكم جزيلا سيداتي الفضليات سادتي الأفاضل.

    ردحذف
  16. أستاذى العزيز
    شكرا لك على اهتمامك وجعلنا متتبعين لكل جديد ولكنى ارى ان هذا الشاب بداخله مقتنع بعدم اتمام هذا الموضوع ولكن عاطفته الجياشه متغلبه عليه وهو يريد ان يسمع اصوات أخرى غير صوته تقول له تمم هذا الموضوع ليقنع نفسه انه صح ومش غلط
    فهو يقول انه لم يتكلم معها وانه خائف احسن لا تكون على علم بموضوع التبنى يا اللهى لهذه الدرجه الحب يجعل الأنسان يرى الحقيقه امامه ويتجاهلها لو ان الفتاه لا تعلم فكيف يوجد اخرون يعلمون بذلك وهم ليسوا من اهل البيت فهل هم يعلمون وصاحبه الشأن لا تعلم؟
    فانا اقول لهذا الشاب: ايها الشاب لا تعاند مع عقلك واجعله يقنعك بالحقيقه التى انت تعلمهامن داخلك ولكن سلطان الحب يعطيك الأيحاء بعدم علمها
    أتمنى من هذا الشاب ان ينظر الى الأمام ولا ينظر تحت قدميه

    ردحذف
  17. إليكم عزيزاتي أعزائي المشاركين والمتتبعين لموضوع الاستشارة آخر خطاب من أخينا الشاب المغربي بعثه اليوم, وسأتبعه برسالة رددت بها على خطابه, وشكري لكم على ماتبذلونه من مجهودات حميدة وكبيرة لتنوير صاحب الشأن ومساعدته على اتخاذ قرار حكيم, وأيضا على ما تقدمونه في ذات الوقت من توجيه للرأي العام وخاصة منه أولئك الذين يوجدون في نفس الموقف الذي يعاني منه هذا الشاب, وهم كثيرون, تحياتي لكم جميعا, وإليكم الرسالة:

    السلام عليكم و شكرا لكم على مجهوداتكم وآرائكم.
    فبخصوص موضوعي فمازلت (حائر)فقد راسلة الفتاة و سألتقي بها يوم السبت إنشاء الله وعزمتني على الغداء في بيتهم وأريد أن أناقش معها كل الأمور،لكن والدتي لا تريدني أن أخبرها بما علمت عنهم(والدي توفي في المدينة المنورة)لتفادي المشاكل ،ولكنها تريدني أن أدهب عندهم وأرى إن هم مستعدين للخطبة مع العلم أن والدتي عندما سمعت عنهم تلك الأخبار نصحتني بالإبتعاد!!
    فديننا دين التسامح والعفو.فكم من كافر أصبح مسلم وكما يقول المتل المغربي "كم من مزبلت أصبحت جامع أي مسجد"فأتمنى أن تكون أمها قد تابة مع العلم أنها زارت بيت الله.
    نعم توجد لدي بعض العاطفة تجاه الفتاة لكني أفكر بعقلي: فالفتاة وحيدة لدى أمها إذن فلن ترضى المشاكل لإبنتها.
    والبنات في مجتمعنا اليوم أصبح همهم الوحيد هو المال واللهو"لا حول ولا قوة إلابالله" اللهم إهدهم وأصلحهم.

    شكرا لكم جميعا جزيل الشكر
    *********************************************
    وهذا ردي على الرسالة:

    أخي العزيز ( لم أفهم جيدا) قضية الوفاة, فإن كان والدك قد توفى بالمدينة المنورة, كما كتبت بين قوسين, فعظم الله أجرك وأسكن والدك رحمة الله عليه فسيح جنانه, وهو لا ريب من السعداء حيث وافاه الأجل بمدينة رسول الله صلى الله عليه وسلم وجاوره في ثراها, إليك منا أخي العزير وإلى والدتك الكريمة وأسرتك الموقرة أحر التعازي والله العلي القدير نسأل أن يلهمكم جميل الصبر والسلوان, (وما تدري نفس ماذا تكسب غدا وما تدري نفس بأي أرض تموت), (كل نفس ذائقة الموت), وإنا لله وإنا إليه راجعون.
    لنتابع جيدا موضوعك لا بد لنا من الاطلاع الدائم على المستجدات, أما عن كونك لازلت حائرا, فهذا أمر طبيعي, إنك تمر بفترة صعبة جدا, يتصارع فيها العقل والقلب, وهو صراع رهيب, الله سبحانه معك, ونحن معك إلى أن تعبر إن شاء الله بسلامة هذا المنعرج الوعر من حياتك السعيدة بإذن الله, أما عن والدتك الكريمة التي نصحتك بالابتعاد, أول الأمر عندما علمت بحقيقة الفتاة وأمها, فقد حكمت العقل والمصلحة, لكنك فلذة كبدها, ولمست منك عدم الانتصاح, فوضعت العقل جانبا وسارت في طريق القلب والعاطفة, وعاطفة الأمومة لا تعلوها عاطفة, فحبها لابنها له الصدارة والمكانة الأولى في نفسها الزكية, وهي في سبيل إرضائه حتى ولو أنها ترى بعقلها أن الموضوع فيه على الأقل بعض الضرر له ولها ولمحيطكم كله. وطبعا ما دام الوضع هكذا فلماذا خلق المشاكل وإخبار الفتاة بما علمت حيث إن ذلك لن يؤدي إلى قرار الابتعاد, فمن الأحسن والحالة هذه ترك الأمور على حالها, ولا داعي لخلق المشاكل من أجل المشاكل فقط, هذا منطق العقل والحكمة. أما عن ديننا الحنيف المتسامح, وقضية المثل المغربي الحكيم, وتمني التوبة لأمها وكونها حاجة, هذه مبررات عاطفية للسير في طريق القلب, أنت أخي العزيز تسير في درب عاطفي جارف, وهو أمر إنساني مشروع, لكن لا تنسى طبيعة المجتمع الذي تعيش فيه, ولا تنسى جسامة التضحية التي تقدمها والدتك الكريمة عندما تسير معك بقلبها وضد عقلها. لا زلت في تقديرنا في حاجة ماسة إلى المزيد من الوقت والتدبير والسير بتأن تام, ففي التأني السلامة وفي العجلة الندامة, ونتمنى مخلصين أن نرى في تصرفاتك توازنا بين العاطفة والعقل, ونصارحك بأن الزواج في مجتمعاتنا المحافظة التقليدية المتخلفة إنما يقوم على العقل وحده, لكن هذا لا يلغي حقك في إعطاء عاطفك حقها, غير أن ذلك يكون مع اتخاذ كل الاحتياطات بأن لا يلحقك من ذلك أي ضرر, ولا يصيب والدتك ولا محيطك الاجتماعي بأي حرج أو مجرد خدش لا داعي له إطلاقا, فأنت في متسع من أمرك ولا شيء يبرر أبدا أن تعرض نفسك أو محيطك لأي مشكلة مهما كانت بسيطة. وفقك الله أخي العزيز وسدد خطاك وهداك إلى سواء السبيل

    المعلم

    ردحذف
  18. بعثت الأخت الكريمة الحرة بتعليق على خطاب أخينا المغربي المنشور أعلاه, وأملنا أن تكون هناك مساهمات أخرى تقيم التطورات وتنور الطريق أمام هذا الشاب الذي طلب منا الاستشارة حتى يكون على بينة من أمره ويتخذ القرار الصائب إن شاء الله. شكرا جزيلا للمساهمة الجديدة وجازى الله صاحبتها خيرا.
    *********************************************
    إليكم ما تفضلت به الحرة مشكورة:

    عرفت نبأ وفاة والد اخينا وانا اقول له البقاء لله عزوجل وعظم الله اجره واسكن الوالد فسيح جنانه وتغمده برحمته ومن جهة اخرى لا اخفي عليك فرحت لكونه سيلاقيها ويحدثها فى ما وصل اليه واتمني ان يذهب الى العزومة ويحاورها وان لزم الامر قابلها فى مقر عملها وحدثها هذا ان وجد الوقت غير مناسب للحديث فى بيت اهلها النقطة الاهم هو النتيجة وننتظرها منه ان شاء الله

    ردحذف