استشارات

اطرحوا قضاياكم لتجد كل اهتمام ومتابعة بالتعاون معكم ومع الخبراء والمختصين والمتابعين

الخميس، 3 سبتمبر 2009

أيتها الزوجه أنتبهى

المنزل سمى مسكنا من السكينه و السلام فلماذا غاب الحب عن بيوتنا و لماذا أصبحت بعض المنازل أقرب للمعتقلات السياسية منها لمساكن تشع بالامان و السلام و المحبة
الحب ليس كلمات نتغنى بها أو شعارات نرفعها أو حتى مشاعر نتاجر بها. الحب هو سلوك أفعال و مواقف عزيزتى الزوجة أنتبهى أن الحب لا يؤلم لا يؤذى و لا يخيف فعندما يضربك زوجك فإنه لا يعبر لك عن حبه بل يرتكب جريمة العنف الاسرى فتوقفى عن لوم نفسك بأنك السبب فلو لم تفعلى كذا و كذا لما ضربك توقفى عن اختلاق الاعذار له بأنه عصبى أو يواجه ضغوطا ومشاكل أو حتى لا يقصد أذيتك كفاك محاولة كسب قلبه و حبه كفاك وهما بانه سيتغير لانه مع الاسف لم و لن يتغير أبدا
زوجك مريض فمهما أحببته و مهما صبرت و سامحت و حاولت فلن يتغير
سيعود ليضربك ثانية و ثالثة و رابعة لا تصدقى دموعه ولا تسمعى وعوده أو إعتذاراته التى ستذروها رياح فورة غضبه لانه سيحطم قلبك كما حطم الاوانى و الاثاث
مهما بدا طريق الخلاص مستحيلا ومهما تخلى عنك الاهل و الاصدقاء و مهما قال لك زوجك بانك فاشلة غبية فتأكدى أن عالمك بدونه سيكون أفضل
ابدئى رحلتك نحو الغد فأحبى نفسك أولا و اعلمى أن الله لن يتركك وحيدة
عزيزتى لقد آن الاوان لتحزمى حقائبك و تغادرى فى صمت دون أن يعلم لان بعض اشباه الرجال يفضلون قتل زوجاتهم على تركها ترحل محطمة كبريائهم الزائف فكونى حذرة وشجاعة

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق