أريدُكِ ..
في خلْوةِ الروحِ ..
في يقيِن القصيدةِ ..
إذْ أكتملْ
وإذ يصعد البحرُ في راحتـيَّ
ليشربَ من لغةٍ .. تَشْتَعِلْ
وتبحثُ في وقتِها اللحظاتُ
عن الكلماتِ التي تُرْتَجلْ
وإذ .. تقرأُ امرأةٌ في يديَّ
كلاماً ..
عن المطرِ المحتملْ .
...
أريدُكِ
يا أَحْرفاً تتشمَّسُ
في جسدِ امرأةٍ ساطعه
ويا ساحلاً ..
لم تصِلْهُ القصيدةُ ..
يا صحَراءَ الرؤى .. السابعه
ويا شجناً بين قافيتين
تناثرَ ..
يا خُطَّةً وادعه
أريدُكِ ..
يا .. كالصلاةِ
ويا ..كابتداءاتِ معجزةٍ
رائعــــــــــــه
...
أريدُكِ ..
أجملَ من شجنٍ عالقٍ في ثيابِ الْمُحِبِّينَ ..
أجملْ
ومن صُدْفةٍ بدأَ الحبُّ فيها
على الأرض ..
إني أريدُكِ أجملْ
ومن قمرٍ أوَّلٍ تلْمَسِينَ ..
وأوَّلِ حُلْمٍ ..
وأوَّلِ … أوَّلْ
أريدُكِ ..
غامضةً ..كالقصيده
صفصافة ..كالقصيده
شتائيـّة ..
طائراً ..
خنجراً ..
منثورة ..
سفراً ..
وهجاً في دمي كالقصيده..
ها أنتِ..
أجملْ.
**********
للشاعر : حسن شهاب الدين
شعر متدفق سلس عذب يكن عن شاعرية بالسليقة وموضوع زاده رونقا على رونق وهل كالمرأة من موضوع أبهى وأزهى؟ خاصة إن كانت حبيبة مالكة الفؤاد, تمشي فيه الهوينا ملكة مشيعة في جنباته الحبور وفي حناياه تنثر العطر والزهر العبق والمشاعر الفائرة حبا كما لو كانت البركان الجبار. ليس كالحب شعرا ومهما ادعى العرب من كونه ديوانهم فالحب يبقى ديوان الدواوين, فيا لها من قصيدة عصماء ويا له من ذوق رفيع اختار متألقا حتى عانق الجوزاء. الشعر رائع حقا غير أن الحب أروع وقصيدة عبرت عن شيء مما يدور في القلوب الهائمة هي قصيدة القصائد ويا لها من مساهمة رائدة. فحياك الله سيدتي الفاضلة رائدة الرواد
ردحذف